أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد

" هيئة ادارية وطنية غدا ما بين التصعيد والتهدئة اية مناورة يختار الاتحاد" و" الحملة الانتخابية على وقع اتهامات ل"الهايكا" والخشية من العزوف" و" النقل في تونس خدمات رديئة ورحلات مزعجة وبطيئة " و" جامعيون يؤكدون ان التصنيف العالمي للجامعات التونسية غير منصف " مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 22 افريل 2018 .  

وخصصت جريدة "المغرب" صفحة كاملة لتقييم الحملة الانتخابية بعد اسبوع من انطلاقها حيث يؤكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، انه مع كل انطلاقة هناك بعض الارباك لكن الامور عادية وان الحملة في نسق تصاعدي، مشيرا الى ان الهيئة رصدت تقريبا 769 مخالفة وقد تصدرت ولاية سوسة قائمة المخالفات ب130 مخالفة ثم الكاف ب96 مخالفة تليها قفصة ب92 مخالفة اما الولايات التي تم فيها رصد اقل عدد من المخالفات فهي تطاوين وقبلي .

وأوضح، ذات المتحدث، ان كل الملاحظات يمكن اعتبارها عادية وانه لا توجد مخالفات خطيرة الى حد الان وهناك بعض الاشكاليات بالنسبة للقائمات المستقلة مردها ضعف الامكانيات المادية ولكن الهيئة كانت حازمة في تطبيق القانون وانه لا مجال للتساهل وضرورة اعتماد خيار تكافؤ الفرص بين الجميع .

وفي ما يتعلق بيوم 29 افريل ،أكد المنصري، أن الجميع مستعد لهذه المرحلة ولبقية المراحل من الناحية اللوجستية فقد تم ابرام الاتفاقيات مع وزارة الدفاع وتم الاتفاق على مختلف النقاط المتعلقة بالتامين والنقل وتوزيع المواد من المركزي والجهوي ومن الجهوي الى مراكز الاقتراع الى جانب كل الحقوق المحمولة على الجانبين .وذكر بان الحبر الانتخابي وصل الى تونس وسيتم تسليمه بعد اتمام الاجراءات الديوانية وبعد اجراء التحاليل الفنية وسيتم استعماله يوم 6 ماي .  

وتساءلت الصحيفة ذاتها ، في مقال اخر عن اية مناورة سيختارها الاتحاد قبل معركة الملفات الكبرى. وأضافت انه رغم ان كل المؤشرات تؤكد ان الهيئة الادارية لاتحاد الشغل ستتوجه نحو التصعيد الكلي لمواجهة ما تصفه بتنعت حكومة يوسف الشاهد لحل ازمة التعليم الثانوي ومقايضة حلها بتغيير الموقف من الملفات الكبرى الا ان المرجح كذلك الاكتفاء بالتلويح بالتصعيد فقط والخروج دون اية قرارات فعلية تدفع للصدام قبل دخول معركة الملفات الكبرى.

وأشارت، الى ان الهيئة الادارية ستكون مخرجاتها وقراراتها وبيانها الختامي مفتوحا على كل الاتجاهات كما يمكن ان تتوجه سلطة القرار الثالثة في اتحاد الشغل نحو التصعيد الكلي لمواجهة سياسة حكومة يوسف الشاهد في التعاطي مع ملف التعليم الثانوي .

وأضافت، في سياق متصل، انه من المرجح ان يكون التصعيد من خلال توجه الهيئة الادارية الوطنية الى المطالبة صراحة برحيل حكومة يوسف الشاهد او الاعلان عن عدم التعامل معها مستقبلا او كذلك اضفاء صبغة مؤسساتية على مطالبة الامين العام نور الدين الطبوبي لرئيس الجمهورية بالتدخل لحل ازمة التعليم الثانوي في انتظار عيد الشغل الذي سيكون يوما تحشيديا ضد توجهات الحكومة "الاصلاحية" .

وفي نفس الموضوع تطرقت الصحيفة في مقال اخر الى لقاء الجهات لقطاع التعليم الثانوي الذي ينعقد اليوم لتقييم مسار تعليق الدروس الذي دخل يومه الخامس ودراسة الخطوات المقبلة على ضوء مقترحات القواعد التي سيقدمها الكتاب العامون الجهويون لجامعة التعليم الثانوي .

وأضافت ،ان الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي سيطرح مخرجات لقاء الجهات كموقف رسمي للقطاع خلال الهيئة الادارية الوطنية لاتحاد الشغل التي ستنعقد غدا وسيكون ملف الثانوي من اهم المحاور التي ستنظر فيها .

وأفاد، عضو المكتب التنفيذي لجامعة الثانوي، مرشد ادريس ،ان تصريحات رئيس الحكومة والوزير مهدي بن غربية لم تقدما اي جديد بل تسببا في مزيد الاحتقان في صفوف الاساتذة وهو ما تجلى في مقترحاتهم للتحركات المقبلة والتي كشف ادريس ان اهمها مواصلة حجب الاعداد عن الادارة وتعليق الدروس الى حين فتح المفاوضات وإمضاء اتفاق يلبي المطالب المادية للأساتذة .

واستطلعت جريدة "الصباح" اراء عدد من الجامعيين حول التصنيف العالمي للجامعات التونسية الذين اجمعوا ان هذا التصنيف غير منصف معتبرين ان التناول الاعلامي لترتيب الجامعات التونسية في المنابر الاعلامية كان في اطار البحث عن "البوز" ليس اكثر ولم يقع التعمق بما فيه الكفاية في دراسة هذا الموضوع الحارق .

وأشارت، في ذات السياق ، الى ان احد الجامعيين قدم جدولا مفصلا حول ترتيب الجامعات التونسية وفقا لعدد النشريات على مواقع الواب حيث تتصدر جامعة تونس المنار المرتبة الاولى تليها جامعات صفاقس فالمنستير فسوسة فقرطاج فمنوبة فتونس ثم قابس وجندوبة .وأضاف، انه في صورة عدم الاقرار بوجود نقاط ضعف يجب تداركها لا يمكن تحسين صورة مستوى الجامعات التونسية ،محذرا انه في صورة مواصل الهروب الى الامام فان ترتيب الجامعات سيتراجع اكثر مقارنة بالدول العربية والإفريقية وعلى الدولة ان تحسن نسبة الميزانية المخصصة للبحث العلمي .

ورصدت جريدة "الشروق" انطباعات بعض المواطنين حول النقل في تونس حيث اشتكى الكثير منهم من رداءة الخدمات وعدم توفر الراحة المطلوبة للمسافرين على الخطوط البعيدة مما يجعل رحلاتهم صعبة ومثيرة للمشاق .

وأوضح،الرئيس المدير العام لشركة النقل بين المدن كريم الدواس ان اسطول الحافلات انخفض من 250 حافلة الى 70 حافلة ،مؤكدا ان الشركة كانت تسحب 20 حافلة من اسطول الخطوط البعيدة وتحيلها على مهام اخرى وتقتني 20 حافلة جديدة لتامين الرحلات الا ان الشركة مرت بأزمة مالية بلغت حد عدم القدرة على خلاص الاجور في مارس 2016 .

وأضاف، انه تم وضع برنامج انقاذ للشركة من ضمن اولوياته اعادة الهيكلة والتأهيل من خلال دعم الامكانيات اللوجستية وتأهيل مراكز الصيانة واقتناء الحافلات وتكوين الموارد والكفاءات البشرية ، مبرزا انه تم اجراء تعيينات جديدة صلب الشركة اعتمادا على مقاييس الكفاءة ومدى القدرة على اضفاء الديناميكية على الشركة والتحلي بروح المبادرة بشكل يمكنها من منافسة القطاع الخاص.