أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد 16 حويلية 2017
" هذا الاسبوع شفيق الجلراية امام التحقيق العسكري " و" ام المعارك اصلاح التعليم العالي" و" زيادات للمتقاعدين وعمال المقاهي والمطاعم" و" الحراسة الامنية ضرورة ام" برستيج "و"هيئة الافريقي مهددة بالتجميد" مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 16 حويلية 2017.
وتساءلت جريدة "الشروق" لماذا التمسك بالحراسة الامنية في تونس فهل هي ضرورية لحماية الارواح ام مجرد "برستيج" سيما وان 200 شخصية تشملها الحراسة الامنية في تونس لكن ما ان يتم الغاؤها او تخفيفها او تغييرها لدى البعض حتى تثور ثائرته.
وأضافت، ان حماية شخصية يتطلب تداول فريقين او ثلاثة على الحراسة وسيارة ادارية مجهزة او اكثر من وسائل اتصال ومراقبة متطورة وغيرها من التجهيزات باهضة الثمن، مشيرة الى ان عون الحراسة لا يكلف الدولة اجرته الشهرية فحسب بل مصاريف تكوينه وتدريبه ورسكلته حتى يكون قادرا على رد الاذى قبل وقوعه اضافة الى ان هناك ضغط على سلك الامن الرئاسي المطالب بتوفير الحماية لرئيس الجمهورية والشخصيات المستهدفة في الرئاسة فضلا عن الشخصيات الديبلوماسية .
واعتبرت، الصحيفة، ان الحل يتمثل في تحمل كل شخصية تكاليف حراستها وان يتعهد كل حزب بحماية قادته فينحصر دور الدولة في توفير فرق الحراسة المدربة بمقابل يؤول الى خزانة الدولة او تكوين وتاطير فرق الحراسة لتي تخترها الاحزاب بمقابل أيضا.
وجاء في جريدة "الصحافة" مقالا بعنوان "مؤشرات ايجابية للسياحة التونسية خلال النصف الاول منها " حيث سجل عدد الوافدين السياح على تونس من مختلف الجنسيات خلال الستة اشهر الاولى من سنة 2017 تطورا بنسبة 29 فاصل 3 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بينما بدا مهنيو القطاع السياحي في توصيف هذه السنة بسنة "الاقلاع" باعتبار ايجابية المؤشرات رغم السياق الوطني والإقليمي الصعب.
وأشارت الى ان المتابعين للقطاع السياحي يؤكدون اهمية تنامي عدد الوافدين من الاسواق التي تصنف جديدة او واعدة على غرار السوق الروسية او الصينية وبلدان الشرق الاوسط وأمريكا الشمالية مقارنة بالأسواق التقليدية وأساسا السوق الاوروبية.
وكشفت، ذات الصحيفة ،ان نمو عدد السياح ذوي الجنسيات المغاربية الوافدين على تونس بين شهر جانفي وموفى شهر جوان من السنة الحالية بنسبة 44 فاصل7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية .وياتي عدد السياح الجزائريين الوافدين على تونس خلال النصف الاول من هذه السنة في المقدمة بين باقي البلدان المغاربية بنمو قدر بنسبة تفوق ال60 بالمائة مقابل نمو عدد الوافدين الليبيين بنسبة 30 فاصل 6 بالمائة وارتفاع عدد السياح الموريتانيين باكثر من 30 بالمائة مقابل تراجع عدد السياح المغاربيين بنسبة 6 فاصل 47 بالمائة.
وأوردت جريدة "الصريح" مقالا حول موضوع الزيادات في الاجور بالنسبة الى العاملين في قطاعات خاصة والجرايات بالنسبة الى المتقاعدين سواء التابعين لصندوق الضمان الاجتماعي او لصندوق التقاعد والحيطة الاجتماعية وفي المقابل لا يجب نسيان ما بات يشهده هذا الصيف من زيادات في اسعار عدد من المواد، مضيفة ان المصادر النقابية اكدت ان الامين العام نور الدين الطبوبي ووزير المالية بالنيابة فاضل عبد الكافي اتفقا وبموافقة رئيس الحكومة على صرف الزيادات في جرايات المتقاعدين الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية اضافة الى الاتفاق على ان تصرف الزيادة المبرمجة بداية من شهر اوت القادم بمفعول رجعي من تاريخ حصول المباشرين على الزيادة المبرمجة في شهر جانفي 2016.
وأضافت، انه تم امضاء الملاحق التعديلية المتعلقة بالعاملين في المقاهي والمطاعم لسنوات 15 و16 و17 اي بما يعادل 18 بالمائة وهي زيادات ينتظر صدورها وصرفها رسميا في الفترة القريبة المقبلة بعض انتظارات واحتجاجات طويلة من طرف العاملين في هذا القطاع المذكور آنفا.
واهتمت جريدة "المغرب " باللقاءات والمشاورات المتتالية بين قيادات حزب البديل التونسي لرئيس الحكومة الاسبق مهدي جمعة وقيادات حركة مشروع تونس لمحسن مرزوق وحزب الوطن لمحمد جغام الا ان الرؤية مازالت ضبابية حول نتائجها حيث تفيد بعض المصادر ان هذه المشاورات مازالت في مرحلة التعارف حول رؤية وبرنامج وتوجهات كل حزب ونقاط الاشتراك والاختلاف وهي خطرة اعتبرتها بعض المصادر مهمة قبل اتخاذ قرار التحالف بتكوين جبهة او ائتلاف .
وأضافت انه في الوقت الذي تعتبر فيه بعض الاطراف دخول حزب افاق تونس المشارك في حكومة الوحدة الوطنية المشاورات فان بعض المصادر اكدت ان المحادثات تمت فقط بين المهدي جمعة وياسين براهيم.
وقد اكد القيادي في افاق تونس كريم الهلالي ان هذه المحادثات تعتبر عادية وآفاق تونس يتحادث مع عديد الاحزاب السياسية حول الاستحقاق البلدي القادم الانتخابات البلدية بهدف ان تكون العائلة التقدمية موجودة بقوة في هذه الانتخابات محادثات لم تأخذ بعد شكلا رسميا والحزب ليس له اي فكرة للتحالف في الوقت الحاضر.
وتطرقت جريدة "الصباح" الى ظاهرة الشهادات الطبية التي تعكس كثرة الغيابات في الادارات حيث تؤكد دراسة سابقة اعدتها الجمعية التونسية لمكافحة الفساد ان نسبة غياب الموظفين تصل الى 60 بالمائة وهذا ما يعكس ازدهار سوق بيع الشهادات الطبية بالمجاملة او الاجازات المرضية .وأضافت ان استغلال الشهادات الطبية للغياب او استعمال الشهادات الطبية "المضروبة" يعد احد انواع الفساد ويصنفه البعض على انه نوع من العصيان الاداري وتنامت هذه الظاهرة بعد الثورة اثبات الممنوع مجاز حيث وصلت نسبة الغيابات الادارية في تونس سنة 2012 الى حدود 65 بالمائة.
وكشف الدكتور طه زين العابدين مدير التفقدية الطبية والموازية الطبية بوزارة الصحة للصحيفة ان الوزارة سجلت ما بين أواخر 2016 و إلى غاية موفى 2017 في حدود 123 شكوى ما بين قطاع عام وقطاع خاص في منح شهادات طبية بالمجاملة وبدورها تنكب الوزارة على البحث والتقصي حول هذه الشهادات ومدى صحتها.
