قائمة "القلعة" المستقلّة بالرديف تركز في حملتها على إقناع الناخبين بضرورة الإدلاء بأصواتهم
أبرز رئيس القائمة المستقلّة "القلعة" المترشحة بالدائرة البلدية بالرديف من ولاية قفصة، محمد عزّديني، اليوم الاثنين، أنّ قائمته تسعى في حملتها الانتخابية إلى تحسيس الناخبين وإقناعهم بضرورة الادلاء بأصواتهم يوم 6 ماي القادم، باعتبار أن الاقبال على هذا الاستحقاق الانتخابي في حدّ ذاته يعدّ خطوة على درب ممارسة المواطنة وتكريس الدّور التشاركي الفعّال للمواطن في إدارة الشأن المحلّي، وفق تصوّره.
ولفت، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، إلى ما لمسه من عزوف و"استقالة" من الشأن العام وإلى "الصّعوبات التي تعترضه بخصوص تمويل حملته الانتخابية "، باعتبارها "قائمة مستقلّة ولا يقف وراءها مموّلون"، وفق تعبيره.
وأضاف، في نفس السياق، أن هذه الصعوبات دفعته إلى أن يستهلّ حملته منذ 4 أيام فقط، أي بعد مرور 11 يوما من إنطلاق الحملة الانتخابية البلدية.
وبخصوص برنامج الانتخابي، ذكر رئيس قائمة "القلعة" أنّه في حال فاز بثقة الناخبين والناخبات ببلدية الرديف، سيعمل على إرساء شراكة فعّالة مع شركة فسفاط قفصة بغرض " الدّفع بمسؤوليتها المجتمعية" تجاه محيطها .
وأشار، في هذا الصدد، إلى ما تعانيه الرّديف من إشكاليات ونواقص في المجالات البيئية، والتزوّد بمياه الشرب، ومحدودية شبكة تصريف المياه المستعملة ومياه الامطار، مبيّنا أن برنامجه الانتخابي يطرح حلولا لمختلف هذه الاشكاليات وسبل معالجتها بما يرتقي بنوعية حياة سكّان الرديف من ذلك خاصة تفعيل مشروع إنجاز محطّة للتطهير وتوسعة الشبكة وتجديد قنوات توزيع مياه الشرب.
ومن الملفّات التي ستعمل أيضا هذه القائمة المستقلّة عليها، حسب رئيسها، تقريب المرافق الخدماتية للسكان وخاصة بالاحياء ذات الكثافة العالية، وتحسين حالة البنية الاساسية والاسراع بتسوية الوضعية العقارية للاراضي داخل المنطقة البلدية، بالاضافة إلى معالجة إشكالية البناءات الفوضوية.
وتتنافس بالدائرة البلدية بالرديف التي تعدّ 13 ألفا و 28 ناخبا وناخبة 9 قائمات من أجل الفوز بمقاعد المجلس البلدي القادم (24 ).
وتتوزّع هذه القائمات ما بين 4 قائمات مستقلّة (القلعة، والسهم، والرديف أولا، واللمّة) و 4 قائمات حزبية (حزب حركة النهضة، حزب وحركة نداء تونس، وحركة الشعب وحزب حركة مشروع تونس ) بالاضافة إلى قائمة إئتلافية للجبهة الشعبية