عناوين الصحف
14/04/2019

عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 14 افريل 2019

" حركة نداء تونس نهاية الانتخابات ومعها حافظ قايد السبسي وبداية حرب المقر " و" تونس تطون اطابء للخارج ين 70 و80 بالمائة منهم يفضلون الهجرة " و" غدا انطلاق "الباك سبور " بمشاركة 119الفا و511 تلميذا " و" لم يعد امام الجميع متسع من الوقت ولا خيارات ...الشاهد سيصعد للزعامة والباجي سيترشح للرئاسة " مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 14 افريل 2019.  

واهتمت جريدة (المغرب) في ركنها السياسي بحركة نداء تونس وحسم الصراع لصالح خصوم حافظ قايد السبسي الذين جمعوا اغلب اعضاء اللجنة المركزية في لقائهم بالحمامات وانتخبوا سفيان طوبال رئيسا للجنة ليعلنوا بشكل رسمي نهاية حافظ قايد السبسي في الحزب الذي بات اليوم في طريقه ليكون "حزبين "' سيتصارعان على من له شرعية استعمال الاسم والباتيندا بكل الوسائل المتاحة امامهما.

وأضافت ان الكل حشد انصاره وشحذ سيوفه خلال الساعات ال24 السابقة ليوم المعركة بين حافظ قايد السبسي وسفيان طوبال، مشيرة الى ان المعركة لم تجمع الخصمين في ارض واحدة بل فرقت بينهماكما فرقت بين اعضاء اللجنة المركزية لحزبها في كل من المنستير والحمامات اللتين شهدتا اجتماعين للجنة مركزية وحيدة.

وأشارت الى ان الانتخابات شهدت ترشح كل من حافظ قايد السبسي وسفيان طوبال لرئاسة اللجنة التي عادت في الاخير الى طوبال بواقع 115 صوتا مقابل صوت وحيد لحافظ قايد السبسي وورقتين تم الغاؤهما لعدم الاستجابة للشروط ليكون عدد من شارك في التصويت 118 عضو لجنة مركزية من بين 131 التحقوا بالاجتماع.

واعتبرت ذات الصحيفة، ان نتائج يوم امس التي قد تكون قد اعلنت عن نهاية مسار الانتخابات والمؤتمر لكنها فتحت الطريق لمسار جديد وهو مسار الصراع القضائي وبداية حرب المقر المركزي بين الخصمين.      

وخصصت جريدة (الشروق) صفحة كاملة للحديث عن اسباب هجرة الاطباء الى الخارج وتداعياتها حيث يعبر بين 70 و 80 بالمائة من الاطباء الشبان عن رغبتهم في الهجرة مما يقيم الدليل على ان قطاع الصحة في تونس عليل وستزداد علته بتزايد هجرة الاطباء.

وأشارت حسب الارقام الرسمية الى ان عدد شهادات حسن السيرة المسلمة للأطباء بطلب منهم قصد الاستظهار بها لدى السلط المعنية بالبلدان المستضيفة قبل الترخيص لهم بالعمل وعلى امتداد خمس سنوات من 2013 الى 2017 بلغ 58 شهادة مقابل 926 ترسيما جديدا بجدول العمادة مما يمثل نسبة 6 بالمائة في حين وصل عدد شهادات حسن السيرة 435 في سنة 2017 مقابل 1000 ترسيم جديد مما يمثل 43 بالمائة .

وأضافت انه اذا تواصل نسق الهجرة على نفس الوتيرة ، فقد يصل عدد الاطباء المهاجرين سنة 2019 الى اكثر من 1000 طبيب الى ان يتجاوز 2700 طبيب سنة 2022 مما قد يؤثر حتما على التوازن الحالي وقد يجعل البلاد في حاجة ماسة الى استجلاب الاطباء من الخارج لتامين الحاجيات الاساسية للخدمات الطبية .

وبينت في ذات المقال، ان هذا ما جعل الشعب التونسي يطلق صيحة فزع خوفا على مستقبل الصحة في تونس وخاصة مستقبل المستشفيات العمومية في ظل الغياب الحاد للأطباء بصفة عامة وأطباء الاختصاص بصفة خاصة ، مشيرة الى انه من المفروض ان تدفع هذه الارقام الدولة والجهات الرسمية امام تفاقم هذه الظاهرة الى البحث فيها والوقوف على اسبابها ومعالجتها والحد من نزيفها وانعكاساتها على جميع المستويات قبل فوات الاوان.

ويرى الملاحظون والمجتمع المدني في هذا الشان ، انه امام هذه الهجرة المكثفة وغير المسبوقة للاطباء فمن المنتظر تسجيل نقص فادح في عدد الاطباء الممارسين في تونس في السنوات القليلة القادمة ، مؤكدة انه على المجلس الوطني لعمادة الاطباء والدولة بذل كل ما في وسعهما لتوفير احسن الخدمات لمواطنيها وان تتعهدا ايضا بالضغط على كل المتدخلين في قطاع الصحة لايجاد الحلول الملائمة قبل فوات الاوان.     

وتطرقت جريدة (الصباح) الى اختبارات التربية البدنية او ما يعرف ب"الباك سبور" التي تنطلق غدا بمختلف معاهد الجمهورية لتتواصل الى غاية يوم 27 افريل الجاري حيث يشارك في هذه المحطة التقييمية 119الفاو511تلميذا حسب ما افاد به مدير عام الامتحانات بوزارة التربية عمر الولباني.

   وأضاف ان هذه الاختبارات ستجرى هذه السنة في 236 مركز امتحان موزعة على كامل المندوبيات الجهوية للتربية تحت اشراف 84 لجنة وذلك بالتنسيق مع وزارة شؤون الشباب والرياضة ، مشيرا الى ان 2500 اطار تربوي سيؤمن سير هذه الامتحانات .

وفسر ذات المتحدث، ان وزارة التربية كانت قد دعت في مراسلات وجهتها الى المندوبيات التابعة لها والمؤسسات التربوية الىلا ضرورة تاطير الاحتفالات المرافقة في هذا الاختبار الوطني والتصدي لمختلف المظاهر الاحتفالية التي من شانها ان تشكل خطرا على سلامة التلاميذ او تضم في جوهرها اخلالات سلوكية ومظاهر للعنف.

وكشف في سياق متصل، ان وزارة التربية راسلت الجمعة الماضي جميع التلاميذ المشمولين بإجراء اختبارات "الباك سبور" عن طريق ارساليات قصيرة قصد تنبيههم بضرورة الالتزام والتقيد بحسن السلوك وبشروط اجتياز الاختبار حتى لا يقعوا تحت طائلة اي عقوبة ينجر عنها لاحقا حرمانهم من اجتياز اختبارات الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا لا سيما ان المحطة التقييمية تعتبر هامة بما انها تمثل جزءا من امتحان الباكالوريا .  

وأفادت جريدة (الصحافة) ان اشهر قليلة تفصل بلادنا عن الاستحقاقات التشريعية والرئاسية وقد بدات "الماكينات " الانتخابية في الاشتغال وبدا الجميع يحضر نفسه للموقع الذي ينوي ان يحتله كما بدأت وسائل الاعلام تخصص حيزا هاما من برامجها للفاعلين السياسيين من الحكم ومن المعارضة على حد سواء شعورا من الجميع بان الحملة قد بدأت حتى وان لم يعلن عنها سليم بافون بشكل رسمي.

وأضافت ان رئيس الحكومة لن يترشح للسباق على قرطاح بل سيعزز مواقعه في قبة باردو وسينزل بكل الثقل المتوفر له ولوزرائه ومستشاريه وراء قائمات "تحيا تونس " من اجل ان يحصل اكبر قدر ممكن من المقاعد الذي تمكنه بمفرده وان لم يستطع فسيتحالف مع النهضة والمشروع وحتى نداء تونس ان استطاع ، مشيرة الى ان المهم بالنسبة اليه ان يكون أغلبيا وأن ينال ورقة التكليف التي تمنح للحزب الفائز كي يشكل حكومة .

وأشارت الى ان الرجل يعرف ان السلطة الرسمية والفاعلة هي سلطة القصبة كما يعرف ان السباق على قصر قرطاج سيكون بالنسبة اليه سباق "نهاية المشوار " أو ختم التقاعد ويعرف انه اذا وصل الى قرطاج فسيكون حاكما مكسور الجناح لا يقوم بشيء غير قراءة الجرائد وتقارير وزير الدفاع ويشرف على اداء السفراء لقسم القدوم او المغادرة.

وبينت، في ذات السياق، ان رئيس الجمهورية يقف في مفترق طرق عهدة ثانية بنفس مقاييس وشروط العهدة الحالية التي قضاها يبحث عن سلطة فعلية حقيقية وعن رئاسة جمهورية بأتم معنى الكلمة ولا يجدها وانه لن يكون قادرا حتى على تغيير الدستور بل قد يعجز حتى عن تمرير مشروعه الذي حلم ان يخلد به اسمه وهو مشروع قانون المساواة في الميراث بين المرأة والرجل، مضيفة ان الرئيس يعرف ايضا انه ان تنازل ورفض الترشح لعهدة ثانية فلا احد يضمن خروجا امنا له ولا لنجله الذي جهز له ارضية كاملة ليصبح رقما وسلمه حزبا حاكما باتم معنى الكلمة وابعد من طريقه كل من يقول عن نفسه مؤسسا أو قائدا أو زعيما ولكنه فشل.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة