شبكة التطهير والماء الصالح للشرب أبرز مطالب متساكني جمنة
تمثل إشكالية الانسداد المتكرر لقنوات شبكة التطهير غير المتبنّاة من قبل الديوان الوطني للتطهير إضافة إلى تردي حالة الطرقات ونقص الترصيف والإلقاء العشوائي للفضلات وخاصة فواضل البناء أبرز الإشكاليات التي أثارها سكّان بلدية جمنة، معبرين عن أملهم في أن يتوفّق المجلس البلدي الذي سيتمّ انتخابه قريبا في معالجة هذه الملفات التي باتت تشكّل الشغل الشاغل لهم.
ويرى عدد من سكان مدينة جمنة ممن استطلع مراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء انتظاراتهم من المجلس البلدي أن أهم مشكل تعاني منه المنطقة هو شبكة التطهير التي تم إنجازها في تسعينيات القرن الماضي في شكل تدخّل من قبل صندوق التضامن الوطني حينها إلاّ أن عدم تبني الشبكة من طرف الديوان الوطني للتطهير وربطها بمحطة مجهّزة أدّى إلى انسداد قنواتها باستمرار فضلا عن فيضان البالوعات وخروج الأوساخ بالطرقات وانبعاث الروائح الكريهة ورغم المجهودات التي تبذلها البلدية التي اقتنت صهريجا لشفط البالوعات إلّا أن هذا التدخل يظل محدودا ولا يفي بالغرض.
ويتكوّن مجلسها البلدي من 12 عضوا سيقوم 3951 ناخبا لاختيارهم من ضمن المترشّحين في أرع قائمات ثلاثة منها حزبية (حركة النهضة - حركة نداء تونس- التيّار الديمقراطي) وواحدة مستقلة(الانطلاق).