جنوب إفريقيا ترحب بقرار مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

رحبت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور, أمس الاثنين, بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقالت الوزيرة, التي تجري زيارة إلى الولايات المتحدة في تصريح للمحطة الإذاعية الجنوب إفريقية الرسمية: "إنه قرار محل ترحيب والكرة حاليا في ملعب مجلس الأمن الذي ستكون قدرته على ضمان الالتزام بقراره تحت الاختبار".

وأضافت: "تدعو جنوب إفريقيا إلى وقف إطلاق النار منذ أسابيع عدة ونحن سعداء بأن مجلس الأمن تبنى أخيرا قرارا".

وشددت باندور على أن "من الطبيعي أن تدافع جنوب إفريقيا بصفتها ديموقراطية ما بعد الفصل العنصري, عن حقوق الإنسان والعدالة والحرية للشعب الفلسطيني".

وجنوب إفريقيا مدافع شرس عن القضية الفلسطينية, وقد تقدمت في الأشهر الأخيرة بالتماسات عدة لمحكمة العدل الدولية, أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة, تتهم فيها الكيان الصهيوني بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.

واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, أمس الاثنين بمبادرة من الجزائر تبناها باقي الاعضاء المنتخبون, بمجموع 14 صوتا مؤيدا, قرارا من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

وشدد الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, على أن اعتماد قرار اليوم "ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني, وأن الجزائر تتطلع لالتزام جميع الأطراف بهذا القرار وأن يتوقف القتل فورا ومن دون شرط وأن ترفع المعاناة عن الجميع", ملفتا أنه من واجب مجلس الأمن أن يضمن تنفيذ قراراته.