جندوبة: تعهدات بترويج منتجات مجامع التنمية المختصة في انتاج الزيوت الروحية والنباتية

 اعربت رئيسة المجمع النسائي "البركة" للتنمية والفلاحة بالتباينية بجندوبة مبروكة عثيمني، عن ارتياحها لما اعلنت عنه جمعية "استثمار تنمية جندوبة 2050" والمتعلق باستعدادها لشراء وترويج ما تنتجه النساء المنخرطات بالمجمع والبالغ عددهن 53 امرأة، وهو ما من شانه تشجيعهن وبقية المنخرطات بالمجامع على الإنتاج وتنويعه.

واعتبرت العثيمني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان المشروع، يشكل بالنسبة لها مكسبا من شانه ان ينهي مخاوف منتجي الزيوت الروحية والنباتية بخصوص ترويج ما ينتجونه وضمانة من ضمانات ديمومة المشروع، الذي مثل احدى التجارب التنموية الرائدة بالجهة، واضافت ان نساء المجمع قادرات على توفير الكمية المطلوبة من مختلف الزيوت الروحية ومنها زيت "الريحان" و"الخزامة" و"السرو" و"الكاليبتيس" و"النعناع" و"القضّوم"، والتى تعتبر ركيزة من ركائز الطب البديل، لما لها من فوائد في علاج عدد من الامراض وتجويد قيمة العطور.

ولفتت الى ان دخول منظمة العمل الدولية كداعمة للمجمع، ساهم في تنويع المنتجات وبات التزويق على الخشب وتثمين غلال الغابة وصناعة المربّى البيولوجية، من بين المنتجات التي أضيفت الى الزيوت الروحية والنباتية التي تخصص المجمع في انتاجها منذ سنة 2012.

وكانت جمعية "استثمار تنمية جندوبة 2050"، قد شرعت اليوم الخميس، في شراء منتجات عدد من المجامع التنموية المختصة في انتاج الزيوت الروحية بالجهة، وذلك لضمان ترويجها في السوق المحلية والخارجية.

ووقعت الجمعية للغرض مع المجمع النسائي "البركة" للتنمية الفلاحية بالتباينية بمعتمدية عين دراهم المختص في تقطير الزيوت النباتية والروحية وهياكل الإدارة العامة للغابات، اتفاقية تعهدت بموجبها بتوفير الأسواق المحلية والخارجية لترويج المنتوج مقابل تعهد المجمع بتوفير طلبات الجمعية وفق المعايير والاحجام المحددة بين جميع الأطراف المتداخلة.

واعتبر الكاتب العام للجمعية سعد الله الخلفاوي ان تثمين مشاريع تقطير الزيوت وصناعتها "لا قيمة له ان لم يتوفر السوق الضامن لديمومة العمل والإنتاج"، واضاف ان الجمعية التي تعهدت بشراء المنتجات بأسعار تفاضلية "شرعت في البحث عن أسواق محلية وخارجية، وشاركت في عدد من المعارض، كان اخرها معرض بمدينة باريس (فرنسا) الأسبوع المنقضي".