05/09/2018

ترحيب غربي بوساطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في طرابلس

رحبت حكومات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بنتيجة وساطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والتي أفضت الى توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في طرابلس.

وقالت الحكومات الأربع في بيان مشترك نشره موقع السفارة الأمريكية عبر موقعه الرسمي على الانترنت اليوم (الاربعاء)، انها تدعم، وبقوة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة أثناء عمله على "تحقيق وقف فوري ودائم للأعمال العدائية في العاصمة الليبية".

واعتبر البيان المشترك ذلك "خطوة حاسمة لدفع العملية السياسية وفق خطة عمل الأمم المتحدة".

ودعا البيان جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن أي أعمال يمكن أن تقوض إعلان وقف إطلاق النار، أو تهدد أمن المدنيين ، أو تعوق الجهود الليبية للنهوض بالعملية السياسية والمضي قدماً بروح التوافق.

كما جدد التأكيد على دعم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج أثناء عمله بالشراكة مع الأمم المتحدة لتعزيز المصالحة ودعم العملية السياسية التي يقودها الليبيون.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء الثلاثاء توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في طرابلس.

وقالت البعثة الأممية، في بيان نشر على حسابها الرسمي عبر موقع (تويتر)، انه "برعاية الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتوقيعه".

وجرى الاتفاق بحضور ممثلين عن المجلس الرئاسي ووزير الداخلية وضباط عسكريين وقادة المجموعات المسلحة المختلفة الموجودة في طرابلس.

ويتضمن الاتفاق "إنهاء جميع الأعمال العدائية وحماية المدنيين وصون الممتلكات العامة والخاصة، وإعادة فتح مطار امعيتيقة الدولي بطرابلس".

وتدور اشتباكات بين قوات حكومة الوفاق وعناصر اللواء السابع المنحدر من مدينة ترهونة (80 كم) جنوب العاصمة، منذ أكثر من أسبوع، في بعض مناطق جنوب طرابلس.

وقالت حكومة الوفاق ان اللواء السابع "تشكيل مسلح خارج عن القانون" ولا يتبع للحرس الرئاسي التابع لها.

وأوقعت الاشتباكات 41 قتيلا و123 مصابا حسب جهاز الاسعاف والطوارئ الليبي.

وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني توصلها لهدنة ووقف إطلاق النار في مناسبتين اخرهما الجمعة، إلا انها لم تصمد لساعات حيث تجدد تبادل إطلاق النار والقذائف من كلا الطرفين .

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة