وزير البيئة يشارك في المشاورات رفيعة المستوى التي ينظمها صندوق الامم المتحدة لتنمية راس المال
شارك وزير البيئة حبيب عبيد في المشاورات رفيعة المستوى التي نظمها صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال حول موضوع " تعزيز دور رأس المال من أجل التنمية في الأسواق المهملة عالية المخاطر: دور متميز لصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال في توفير التمويل الخاص للفئات الأكثر ضعفاً".
ومثل هذا الحدث مناسبة لبحث السبل الكفيلة بحشد التمويلات والاستثمارات التي تحتاجها الدول والمجتمعات ذات الهشاشة في المجال البيئي.
كما استعرض المسؤولون عن صندوق الأمم المتحدة دور هذا الجهاز الأممي وما يوفره للدول لمواجهة التحديات الراهنة في المجال البيئي بالإضافة إلى الاستماع إلى مشاغل وزراء البيئة واولويات كل بلد في الفترة الحالية التي أصبح فيها التمويل أحد أهم التحديات لتحقيق تطلعات هذه الدول في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وفي ذات السياق، شارك وزير البيئة بمناسبة زيارة العمل التي يؤديها إلى جنيف لحضور أشغال الجزء رفيع المستوى لمؤتمرات الأطراف في اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم، في الزيارة الميدانية الوزارية التي نظمتها الحكومة السويسرية والمنتدى الاقتصادي العالمي لمركز رسكلة النفايات بمقاطعة جنيف.
ومثلت هذه الزيارة فرصة للإطلاع على التجربة السويسرية الرائدة في مجال تثمين النفايات و بحث الاستفادة من إحدى الممارسات الفضلى في هذا المجال.
كما شارك في الجزء رفيع المستوى لمؤتمرات الأطراف في اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم الذي ينعقد يومي 30 افريل وغرة ماي 2025.
وقد افتتحت هذا الجزء كاتبة الدولة السويسرية للبيئة Katrin Schneeberger بحضور المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة Inger Andersen و الأمين التنفيذي للاتفاقيات الثلاثRolph Payet اضافة الى ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والبنك الدولي ووزراء البيئة في الدول الأطراف.
ويتناول الجزء رفيع المستوى لهذه السنة، الذي ينعقد تحت شعار "جعل ماهو غير مرئ مرئيا: الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات"، ثلاثة محاور رئيسية في علاقة بالاتفاقيات الثلاث:
هي على التوالي التلوث والاقتصاد الدائري ووسائل التنفيذ.
والقى وزير البيئة كلمة تونس بمناسبة مشاركته في المائدة المستديرة حول الاقتصاد الدائري تمحورت حول أهمية الاقتصاد الدائري كبديل محتمل للاقتصاد او داعم له والدور الهام الذي تضطلع به الاتفاقيات الثلاث لتعزيز الاستهلاك والإنتاج المستدامين بالإضافة إلى تطوير آليات الوقاية والحد من افراز النفايات وتطوير عمليات الرسكلة وإعادة الاستعمال لتخفيف الضغط على البيئة والموارد الطبيعية وتوفير بدائل اكثر أمانا.
كما تناولت الجهود التي تبذلها تونس لإرساء النهج الاقتصادي الدائري على غرار إنشاء منظومات عمومية لرسكلة النفايات كالزيوت المستعملة والنفايات البلاستيكية والبطاريات بالإضافة إلى وضع خطة وطنية للاستهلاك والإنتاج المستدامين وإنشاء منصة رقمية لتعزيز الاقتصاد الدائري وذلك لبلوغ الهدف الذي تم وضعه لتحقيق صفر نفايات بحلول 2050.
وشملت الزيارة، لقاءات ثنائية جمعت وزير البيئة بكل من كاتبة الدولة السويسرية للبيئة Katrin Schneeberger والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة Inger Andersen .
ومثلت هذه اللقاءات فرصة لبحث سبل دعم الجهود التي تبذلها تونس في المجال البيئي وخاصة المفاوضات الدائرة حاليا لاقرار آلية دولية لمكافحة التلوث الناتج عن مادة البلاستيك.
كما شارك وزير البيئة يوم غرة ماي 2025، في الحوار رفيع المستوى حول التلوث الناتج عن مادة البلاستيك والذي ترأسته المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة Inger Andersen بحضور وزراء البيئة في الدول الأطراف في اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم.
وتركز الحوار بالأساس على التحديات التي يواجهها العالم نتيجة التلوث الناتج عن مادة البلاستيك بالإضافة إلى المفاوضات الدائرة حاليا للتوصل إلى آلية دولية ملزمة في هذا المجال وخاصة الاجتماع القادم الذي ستحتضنه جنيف خلال شهر أوت القادم.