تحسين حالة البنية الأساسية والحدّ من التلوّث البيئي هي أبرز انتظارات متساكني المظيلة
تعاني مدينة المظيلة من ولاية قفصة، ذات الطابع المنجمي، من هشاشة في البنية التحتيّة ومن تردّي الوضع البيئي وخاصّة تلوّث الهواء النّاجم عن الانشطة الصناعية للمجمع الكيميائي التونسي وشركة فسفاط قفصة .
وتفتقر هذه المدينة التي يستعدّ سكّانها البالغ عددهم 15306 نسمة لانتخاب مجلس بلدي جديد يوم 6 ماي إلى فضاءات ترفيهية وتنشيطية وخاصة فائدة الشباب والعائلات.
ولفت عدد من متساكي أحياء النسيم و الشباب والحي العمّالي 2 والحيّ القبلي إلى أن غياب مجلس بلدي أو نيابة خصوصية طيلة الفترة 2011/ 2015 لإدارة شؤونهم المحلّية قد غابت معه كلّ مظاهر العناية بمدينتهم وهو ما خلّف حسب قولهم مثلا تفشّي البناء الفوضوي والمصبّات العشوائية للفضلات بمختلف أنواعها.
ويتطلّع سكّان هذه الأحياء إلى أن يجعل المجلس القادم من أولوياته وضع حدّ للبناءات والتوسّعات الفوضوية وغير المرخّص فيها ووضع برامج مكثّفة للعناية بنظافة المدينة والقضاء على المصبّات الفوضوية للفضلات وتركيز الحاويات بكلّ أنحاء المدينة وسيما داخل الأحياء ذات الكثافة السكّانية وضمان انتظام واستمرارية عمل الفرق البلدية المكلّفة بالنظافة .
ويبلغ عدد الناخبين المرسّملين بالسجل الانتخابي بالمظيلة 8969 ناخبا سيختارون يوم 6 من الشهر الحالي مجلسا بلديّا يضمّ 18 مسشارا من بين المترشّحين صلب تسع قائمات تنقسم إلى قائمتين حزبيتين (حركة النهضة- حركة نداء تونس) وقائمة ائتلافية (الجبهة الشعبية) و6 مستقلّة (اتوافق- شباب المظيلة- المظيلة في القلب-قائمة إعمار وإصلاح- اتحاد المظيلة- الخضر للتقدّم).