الٱن

04/05/2018

العناية بالبيئة والبنية التحتية والسوق الأسبوعية في مقدّمة مشاغل متساكني خنيس

تتمحور أهم الإشكاليات المطروحة في بلدية خنيس حول تصريف مياه الأمطار ووجود مقاطع مهجورة ومصبّات عشوائية في منطقة الحماضة والمعهد السابق الذي أصبح نقطة سوداء ووكر فساد والتلوث وإصلاح الطرقات وتهيئة سوق السمك.

ويأمل فيصل عمارة صاحب مشروع في خنيس أنّ تمخض الانتخابات البلدية لسنة 2018 عن مجلس بليدي يكون في المستوى المطلوب ويهتم بالنقائص الموجودة في منطقته مثل إدخال تحسينات على المراكز الأساسية للصحة والمؤسسات التربوية واستغلال المؤسسة المغلقة منذ أكثر من خمس سنوات لانجاز مشروع تجاري والاهتمام بالوضع البيئي وشبكة تصريف مياه الأمطار والمياه المستعملة وتجديد تعبيد الطرقات ومدخل المدينة وتهيئة "الرحبة" وتنظيمها وتهيئة "سوق الحوت" وإحداث فضاء ترفيهي للعائلة .

واعتبرت منيرة بوسعيد أنّ خنيس في حاجة إلى فضاء لتأطير الشباب لإبعادهم عن الإدمان على الفايسبوك وعن الإجرام، مشيرة إلى أنّ دار الشباب مغلقة في أغلب الوقت.

ويعتبر العديد من المتساكنين ومن ضمنهم رفيقة بالأمين وفرحات بوسعيد أن المجلس البلدي القادم تنتظره الكثير من النقائص عليه أن يعمل على تلافيها مثل النقص في الربط بشبكات التطهير على غرار حي الزغواني وفي حاويات الفضلات التي توفّها البلدية، وإصلاح الطرقات التي تدهورت حالتها، وإحداث قسم استعجالي ومقاومة تكاثر الناموس نتيجة ركود المياه في المنطقة التي وقعت تهيئتها على مستوى الشاطئ وإيجاد حل للتلوث في وادي خنيس واستئناف تهيئة الملعب البلدي وتهيئة موقع السوق الأسبوعية.

وبلغ عدد المرسّمين في السجلّ الانتخابي 5642 شخصا من المفترض أن ينتخبوا أعضاء المجلس البلدي البالغ عددهم 18 مستشارا من ضمن المترشّحين صلب 4 قائمات تتوزّع على ثلاث حزبية (حركة تونس الإرادة-حركة نداء تونس- حركة النهضة) وقائمة مستقلّة (المدينة).

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة