الٱن

07/04/2019

أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 7 افريل 2019

" نوايا التصويت في التشريعية حركة النهضة تستقر وتحيا تونس ونداء تونس "اليد في اليد" والحزب الحر الدستوري يؤكد والجبهة تتراجع " و" مفاجاة السبسي في مؤتمر نداء تونس... ارفعوا التجميد عن الشاهد " و" انطلاقا من الغد اسبوع ملىء بالاحتجاجات على خلفية الترفيعفي اسعار المحروقات " مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 7 افريل 2019 .  

ونشرت جريدة (المغرب) الدفعة الثانية من عملية سبر اراء نوايا التصويت للتشريعية التي تنجزها مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون معها والتي تؤكد ان النهضة تستقر في المرتبة الاولى وبنفس النسبة تقريبا 24فاصل3 بالمائة في افريل مقابل 24فاصل7بالمائة في مارس .

وأضافت ان النداء يتراجع بحوالي 3 نقاط ، وتحيا تونس يربح زهاء 5 نقاط بما يجعل هذين الحزبين في نفس المستوى تقريبا الان (16فاصل8بالمائة تحيا تونس و 16فاصل3 بالمائة لنداء تونس بعد ان كان نداء تونس يتفوق على غريمه تحيا تونس بثماني نقاط كاملة.

وأشارت الى ان الحزب الدستوري يتجاوز الجبهة ويؤكد رصيده بحوالي 10 بالمائة من نوايا التصويت ، في حين تتراجع الجبهة من الرابعة الى الخامسة والتيار لا يتمكن من تاكيد انتعاشته النسبية التي سجلها في الاشهر الماضية اذ تقهقر الى المرتبة السادسة 5 فاصل 6 بالمائة .

واعتبرت ذات الصحيفة، ان حركة النهضة تبقى منذ حوالي سنة في المرتبة الاولى في كل عمليات سبر الاراء وبنسب شبه مستقرة ما بين ربع نوايا التصويت المعلن عنها وثلثها ،مبينة ان قوة حركة النهضة الاساسية هي قدرتها على المحافظة على وفاء مرتفع لناخبيها اذ يعلن ثلثا من صوتوا لها في تشريعىة 2014 انهم سيصوتون لها في تشريعية 2019 وترتفع هذه النسبة الى 70 بالمائة لمن صوتوا للنهضة في البلدية .

وأوضحت في سياق متصل ، ان هذه المرى الاولى في عمليات سبر اراء نوايا التصويت التي تقوم بها مؤسسة سيغما كونساي التي تجد فيها تقاطع للمسارات بين النداء وتحيا تونس حيث ان النداء في نزول مستمر رغم صموده اللافت والذي منعه من الانهيار الى حد اليوم بينما تحيا تونس في صعود متواصل ولو كان نسبيا اذ يتمكن للمرة الاولى من تجاوز غريمه الندائي اوفي الحقيقة من التساوي معه .  

واستطلعت جريدة (الشروق) اراء بعد السياسيين حول مدلول خطاب رئيس الجمهورية خلال افتتاحه امس مؤتمر نداء تونس عندما اعلن عن عدم رغبته في الترشح ودعا الى رفع التجميد عن الشاهد حيث اعتبر القيادي في حزب تحيا تونس والنائب في كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج، ان الخطاب يبشر بفترة نهاية الصدام بينه وبين الشاهد ويعيد في رأيه الاعتبار الى يوسف الشاهد في سياق اعلاء مصلحة الدولة والانتقال الديمقراطي خاصة وانه كان من الممكن ان يعبر عن ذلك في مجالس خاصة غير انه خير الافصاح عن هذا الموقف في مجلس علني وبحضور قيادات نداء تونس.

   ومن جهته يرى استاذ القانون العام والمستقيل منذ فترة من نداء تونس توفيق بوعشبة، ان تصريح رئيس الجمهورية يمكن ان يفهم منه وجود المناورة السياسية متسائلا عن الاسباب التي حالت دون تحرك رئيس الجمهورية ضد قرار تجميد يوسف الشاهد ابان وقوعه.

واعتبر ان ما صدر امس عن الرئيس المؤسس لنداء تونس من توجيه للمؤتمرين نحو طلب رفع التجميع عن الشاهد ليرجع من جديد الى الحزب والحال ان الجميع يعرف انه من الباعثين الاساسيين لحزب "تحيا تونس " ، يبدو في رايه مندرجا ضمن تكتيك سياسي جديد.

أما المستشار السابق لرئيس الجمهورية بولبابة قزبار، يرى دعوة الباجي لرفع التجميد عن يوسف الشاهد حضور لفكرة الوحدة الوطنية البورقيبية في رايه ،مضيفا بان قايد السبسي يطمح الى عودة النداء الى اشعاعه بما اتيح من ظروف وتطورات وان عودة اشعاع نداء تونس في الظروف المتاحة حاليا لا تعني انصهار الاحزاب الوليدة من رحمه بل تتمثل في احياء التكامل بينها جميعا والتحالف من اجل اعادة التوازن في المشهد السياسي.  

واعتبرت جريدة (الصباح ) في مقال لها ان خطاب الرئيس المؤسس لنداء تونس لا يبدو خطابا معدا سلفا خاصة في جزئه المتعلق بالدعوة لرفع التجميد عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد وفتح المجال له للعودة مجددا للحزب بل وضرورة استعادة كل الغاضبين والمهاجرين .

وأضافت ان سياسة الاحتواء التي اعتمدها الرئيس المؤسس خلال افتتاحه اشغال المؤتمر الاول للنداء بجهة المنستير اعتمدت رؤية بورقيبية في منهجها تقوم على مقولة "نرجعوا وين كنا "، وهي نقطة ارتكاز مهمة لتفادي الدخول الى الانتخابات القادمة تحت وطأة سياسة الانقسامات التي عبثت بالنداء وأربكت حساباته سياسيا وبرلمانيا.

وأشارت الى ان الباجي قايد السبسي يدرك ان دخول النداء الانتخابات التشريعية والرئاسية دون الشاهد وقاعدته الحديثة انما هو خسارة لكليهما ،حيث انه لا ضمانات للفوز بأغلبية المقاعد اذا دخل النداء وحزب "تحيا تونس " منفردين على اعتبار انهما يستهدفان نفس القواعد السياسية والمدارس الفكرية لتتحول معها العملية الانتخابية الى منافسة في المقام الاول بين الحزبين وهنا تندرج دعوة الرئيس.  

وفي موضوع آخر تطرقت الصحيفة الى ان الاسبوع القادم سيشهد جملة من الاشكال الاحتجاجية وذلك انطلاقا من يوم غد الاثنين على خلفية قرار الحكومة القاضي بالترفيع في اسعار المحروقات حيث افاد النائب الاول لرئيس الجامعة الوطنية للنقل معز السلامي ان القواعد النقابية متمسكة بضرورة التحرك وفرض التراجع عن هذا القرار حيث سيتم تنفيذ تحرك احتجاجي ميداني بنصف يوم في كامل تراب الجهورية من خلال قطع الطريق وإيقاف العمل ، موضحا ان التعطل سيكون على مستوى باب سعدون ومجلس نواب الشعب فضلا عن المدخل الجنوبي لتونس العاصمة علما ان تغيرات قد تطرأ على هذه النقاط .

وأضاف المتحدث ذاته، انه تم الاتفاق على ان يكون الاحتجاج يوم الاربعاء 10 افريل بيوم كامل على ان تلتحق يوم الخميس 11 افريل الجاري جميع الهياكل النقابية بتونس العاصمة وترابط الى حين التراجع عن قرار الزيادة في اسعار المحروقات ، مشيرا الى وجود جلسات مفتوحة ودعوات للحوار مع ممثلين مع الحكومة لكن لم يتم الى حد اللحظة التوصل الى اتفاق.  

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة