الٱن

28/05/2025

وزير الفلاحة: تونس اعدت مراكز موسمية متقدمة في اكثر المناطق عرضة للحرائق ومخططا للتدخل العملياتي للتوقي من حرائق محتملة هذه الصائفة

كشف وزير الفلاحة عز الدين بن الشيخ، عن إحداث مراكز موسميًة متقدمًة في أكثر المناطق عرضة للحرائق ومخطط للتدخل العملياتي من قبل الادارة العامة للغابات رغم الحاجة الى مزيد دعم قدراتها لحماية المنظومة الغابية من الحرائق.

وأضاف بن الشيخ، خلال إشرافه على أشغال اللّجنة الوطنيّة الخاصّة بالاستعداد لحماية الثّروة الغابيّة والمحاصيل الزراعية من الحرائق خلال صيف2025، مع وزير الدّاخليّة خالد النـّوري، انه تمّ بذل مجهودات كبيرة في صيانة وتطوير البنية التّحتيّة بالمناطق الغابية.

واشار خلال الاجتماع،الذي حضره أعضاء اللجنة الوطنية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وممثّلـي مختلف الوزارات والهياكل الوطنيّة، انه تم صيانة وفتح المسالك ووإعادة تهيئة أبراج المراقبة وإحداث نقاط مياه وصيانة المعدّات والوسائل اللّوجستيّة وتوزيعها وفق نسبة الغطاء الغابي بالجهات.

ولفت الى حزمة تدابير وقائيّة، من أبرزها تنظيم أيام تحسيسيّة توعويّة بعديد الجهات، بالتّعاون مع المجتمع المدني قصد ترسيخ ثقافة الوقاية والمسؤوليّة المشتركة لدى المواطنين، وتفعيل دورهم كمكوّن أساسي في منظومة الحماية، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانيّة وومضات تحسيسيّة للتّوعية.

ولاحظ بن الشيخ تقدم أشغال تهيئة المركز الوطني لحماية الغابات برادس لما يمثّله من دور هام في التّنسيق بين مختلف الأطراف المتدخّلة ومعاضدة مجهودات المصالح الجهويّة في مجابهة الحرائق.

وثمن المجهود المشترك مع بعض المنظّمات المحليّة والإقليمية في إحداث مركز يقظة للإعلام والرّصد المبكّر مجهّز ببرمجيات وتقنيات حديثة ممّا يعزّز نجاعة التّدخّل وسرعته.

وأقرّ، في المقابل، بالتحدّيات المطروحة التي تواجه الإدارة العامّة للغابات من حيث النّقص في الموارد البشريّة والمعدّات الثّقيلة، وصعوبة التّعاطي مع الحرائق المتزامنة في أكثر من موقع.

وجدد الوزير،في هذا الإطار، التزام الوزارة بالعمل على دعم قدرات الإدارة العامّة للغابات، من خلال تعزيز التّنسيق مع الهياكل المعنيّة، والحرص على استكمال إبرام اتّفاقيات شراكة وتكوين، وتكثيف برامج التّكوين والدّعم الفنّي والسّعي نحو تطوير أساليب العمل.

وخُصّصت الجلسة لبحث آليات التعاون بين هياكل وزارتي الفلاحة والداخلية واتخاذ الإجراءات والتدابير الإستباقيّة والوقائيّة والعمليّاتيّة لحمايتها والوُقوف على جاهزيّة كافة الهياكل المُتداخلة في المجال .

وتقوم هذه المقاربة على الإستعداد الجيّد لموسم الصّيف وحماية مزارع الحبُوب والغابات من الحرائق ووضع كافة الإمكانيّات البشريّة واللوجستيّة على ذمّة اللجان الجهويّة لضمان سّرعة التدخل عند أي طارئ من خلال برنامج عمل مُوحّد تمّ الشروع في ضبطه بالتنسيق مع كافة الهياكل المُتداخلة.

وأوضح انه مع كل بداية كل صائفة تضبط الإدارة العامّة للغابات جملة من الإجراءات والتّدابير الوقائيّة وتعدّ مخطّط عمّلياتي لمجابهة هذه الآفة عند وقوعها وذلك بالتّنسيق مع كافّة أعضاء اللّجنة وفي إطار أشغال لجان مجابهة الكوارث (مركزيا وجهويا). 

الاكثر قراءة