الٱن

10/06/2021

صدور العدد الجديد لمجلة الحياة الثقافية

صدر العدد الجديد من مجلة الحياة الثقافية لشهر جوان الجاري زاخرا بمجموعة من الدراسات والنصوص الابداعية (شعرا وقصة).

وتضمن العدد 322 نافذة على الفنون التشكيلية وذلك بتخصيص مساحة أثثتها أربع دراسات خاصة بالفنون الجميلة، تنطلق بدراسة لمصطفى الكيلاني عن تجربة الرسام "رضا دحمان" وثانية للمعز الوهايبي والتي تحمل عنوان "التصوير تكثيفا سرديا" عند عبد اللطيف الرمضاني ودراسة ثالثة لليليا التوهامي بعنوان "صورة المجتمع في تشكيل الرواد التونسيين" ورابعة ليامنة بن فرج عن "القيمة اللمسية في فن التصوير".

وفي قسم القراءات الفكرية والأدبية، يقدم خالد الغريبي قراءة في رواية "الملانخولي" لفتحي ليسير بعنوان "في الجمع بين الملهاة والمأساة" ويكتب عمر السعيدي "صراع الأنا والآخر على أرض متحركة "عن رواية "راكاي" لراضية قعلول. في حين تقدم منية قارة بيبان قراءة عن "سطوة المكان والذاكرة" في مجموعة قصصية لمحمود بلعيد. واختار منذر العيني أن يكتب عن "الإمكان يقص جوابه" في "مر صيفان ولم يأت الشتاء" لعبد الواحد السويح في حين يكتب سمير بية الشطي عن "شعرية الكتابة بالمحو".

ويقدم رمضان بن رمضان قراءة في كتاب "أدب السجون في تونس ما بعد الثورة". ويبحث محمد الكحلاوي في فكر الفقيد عبد الوهاب بوحديبة من خلال دراسة حملت عنوان "معقولية التفكير في المعرفة والدين والثقافة". ويكتب عادل المعيزي عن "منزلة الأرشيف في سياسات حفظ الذاكرة".

أما في القسم الخاص بالابداع الشعري، فقد احتوى العدد الجديد على نصوص لكل من محمد الهادي بوقرة "المعلقة التونسية" ومهدي غلاب "مدينة البلور الهائم" وفرح مرزوقي "العمى الأبيض" وصلاح داود "مواويلي ... وآل ذي لهب" والحبيب دربال "كوابيس ضرورية" ويوسف الهمامي "الساعة الآن".

وفي باب الابداع السردي، نقرأ "جنون اليوم" للفرنسي موريس بلانشو وترجمة صلاح بن عياد و"هيباتيا" لسفيان بن عون و"أقاصيص" لأحلام الأخضر و"شيء في الذاكرة" لهشام الدامرجي"، و"عشرة أيام في باريس .." لمحمد صالح التومي.

وفي باب مكتبة الحياة الثقافية يهتم شكري الباصومي بتقديم جديد إصدارات الساحة الأدبية حيث يقدم الكتب التالية: "شط الأرواح" لآمنة الرميلي: أسئلة مضمّخة بروائح الجثث والجشع و"هيباتيا الأخيرة" لأمينة زريق: رواية الفنتازيا والشعبي و"أنّات مهملة" للشاعرة فاطمة عكاشة: لن تطير النساء و"يرى من خلال الوجوه" لإيريك ايمانويل شميت وترجمة وليد أحمد الفرشيشي: من يكتب عندما نكتب ؟

وجاء العدد في 160 صفحة وحمل غلافه لوحة فنية للرسام والكاتب التونسي نصر سامي.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة