إمضاء مذكرة تفاهم تونسية كندية لإطلاق مشروع المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا من أجل اقتصاد أخضر وشامل

وقعت تونس وكندا، اليوم الجمعة، مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع "المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، من أجل اقتصاد أخضر وشامل" الذي سيمتد على خمس سنوات (إلى غاية 31 مارس 2030) بتمويل من الحكومة الكندية ومنظمة CICan الكندية، وبمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وقد حضر مراسم توقيع هذه المذكرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد، وسفيرة كندا بتونس لوران ديقار، ورئيس البعثة الجامعية التونسية في أمريكا الشمالية، أحمد بالشيخ العربي، والمدير العام للتجديد الجامعي منير عيادي وعدد من اطارات الوزارة، وفق بيان صادر عن وزارة التعليم العالي.

ويهدف المشروع إلى زيادة الفرص الاقتصادية لخرّيجي المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في المجالات التي تساهم في التحوّل البيئي ومكافحة تغيّر المناخ في تونس فضلا عن تعزيز جودة التكوين الجامعي ودمج نهج يراعي الفوارق بين الجنسين والاحتياجات الاقتصادية من خلال مناهج ترتكز على قابلية التوظيف والوظائف الخضراء.

كما يرمي المشروع إلى دمج ممارسات تهتم بالفوارق بين الجنسين والاحتياجات الاقتصادية، وذلك من خلال تصميم برامج تدريبية تواكب التحولات البيئية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.

وسيدعم المشروع المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في مجال البحث والابتكار البيئي وتعزيز دمج الثقافة البيئية في مناهجها. وستستفيد تلك المعاهد من التكوين في عدة مجالات كالتكوين البيداغوجي في النهج القائم على الكفاءة، والتكوين على البيداغوجيا المراعية للنوع الاجتماعي لتعزيز الأدوات المتاحة للمدرّسين.

هذا بالإضافة إلى التكوين التقني في مجال مكافحة تغيّر المناخ والتكوين على ريادة الأعمال البيئية المكيّفة مع السياق التونسي، والتكوين على البحوث التطبيقية والابتكار البيئي، ولقيادة المراعية للنوع الاجتماعي.

من جهة أخرى، تباحث وزير التعليم العالي مع سفيرة كندا بتونس حول آفاق العلاقات بين الجامعات التونسية والكندية، وسبل تعزيز التعاون في مجال الاعتراف بالشهادات والمؤهلات الأكاديمية بين البلدين.