سهرة للفن التونسي الأصيل في أول مجالس المالوف لقطب الموسيقى والأوبرا بمدينة الثقافة

سهرة الثلاثاء 05 جوان 2018 بمسرح الجهات بمدينة الثقافة كانت فرصة لتلاقي مختلف أجيال مدرسة الرشيدية في حفل من تنظيم قطب الموسيقى والأوبرا ضمن تظاهرة "مجالس المالوف".

 بحضور وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين، انتقل الجمهور بين ثلاثة أجيال لمدرسة الرشيدية التي ما انفكّت تنجب فنانين وموسيقيين لهم مكانتهم في التراث التونسي  مثل "صليحة" ، "شبيلة راشد" ، "الطاهر غرسة" ، "خميس ترنان" ، "صالح المهدي" ، "محمد التريكي" ، "محمد سعادة" وغيرهم... لينتقل المشعل إلى جيل آخر من الفنانين مثل المطربة "عائشة " المكنّاة بابنة صليحة وذلك لمدى تأثّرها بها وتشابه صوتيهما وقد اعتلت  ركح مسرح الجهات بمدينة الثقافة لتقدّم أغنية "كل شيء بكمالو" و "نزاد النبيّ"  وقد تمّ تكريمها في هذه السّهرة من قبل وزير الشؤون الثقافيّة.

 مع الفرقة الموسيقية للرشيدية بقيادة المايسترو "نبيل زميط" والمجموعة الصوتية للرشيدية التي أشركت عددا من طلبة المعهد الرّشيدي ويشرف عليها الفنان "سفيان الزّايدي" أدى الفنان الشاب "نذير البوّاب" أغنيتي "مشموم الفل" و "حبك في كنيني"، ثم غنت سارة النويوي ابنة الرشيدية "آش يفيد الملام" ، "العزابة" ، "يا نهار البارح" و"الكون إلى جمالكم"، ليصعد بعدها الفنان سفيان الزايدي ويقدم عددا من الأغاني من بينها "بنيّة جاري حمودة" و"بعدك يا البيّة" ، "زاد على حالي" ، "من جار عليّ قتلني".

كانت سهرة للفن التونسي الأصيل في أول مجالس المالوف لقطب الموسيقى والأوبرا بمدينة الثقافة تفاعل معها الجمهور الذي امتلأ به مسرح الجهات ولم يغادره حتى نهاية السهرة.

 نذكّر أن الموعد القادم لقطب الموسيقى والأوبرا ضمن تظاهرة مجالس المالوف سيكون مع عرض "المالوفجية، تستور" وذلك يوم الأربعاء 06 جوان 2018 في مسرح الجهات بمدينة الثقافة انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا.