تأمين التزود بمياه الشرب والري ومتابعة موسم الحصاد محور ندوة المندوبيين الجهويين للتنمية الفلاحية

تناولت ندوة المندوبين الجهويين للتنمية الفلاحية، التي انتظمت اليوم السبت باشراف وزير الفلاحة الموارد المائية والصيد البحري عزالدين بن الشّيخ، تأمين التزود بمياه الشرب والري ومتابعة موسم الحصاد وتجميع الحبوب.

وبخصوص تامين التزود بمياه الشرب، تدارس الحاضرون الوضعية المائية الى غاية يوم 24 أفريل 2025 وخطة تأمين التزود بالماء الصالح للشرب ووضعية التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي والري بالمناطق السقوية العمومية وأهم الاستعدادات لصائفة 2025.

اما فيما يتعلق بمتابعة موسم الحصاد وتجميع الحبوب فقد تضمنت الندوة تقديم مداخلتين حول تقدم الاستعدادات لموسم تجميع صابة 20025 من الحبوب.

وأوصى الوزير، المندوبيين الجهويين بمتابعة المشاريع المستعجلة لتأمين التزود بالماء الصالح للشرب خلال صائفة 2025، مشدّدا على الحرص على صرف الاعتمادات المخصصة للمشاريع في الآجال لتفادي التعطيلات والإسراع باستكمالها.

كما شدد على ضرورة تكثيف المجهودات وإنجاح التدخلات على جميع الأصعدة والتواصل المستمر مع الفلاحين واتخاذ المبادرات اللازمة لإيجاد الحلول للتحديات المطروحة والمتعلقة بالأساس بنقص الموارد المائية.

وحث الوزير على تسخير كل الامكانيات البشرية واللوجستية والمالية لإنجاح موسم الحبوب، والانطلاق الفوري والفعلي في تعديل آلات الحصاد مع العمل على الترفيع في العدد المبرمج بهدف الحد من نسبة الضياع.

ودعا الى العمل على تظافر جهود كل المتدخلين لجمع الصابة وتخزيها وتمكين الفلاحين من مستحقاتهم المادية في أحسن الآجال مشدّدا على تدعيم مراكز التجميع بالتعاون مع كل أجهزة الدولة للرفع من طاقة الخزن.

من جهة اخرى، استمع الوزير لعرض حول الوضعية الحالية لتفقيص الجراد بالصحراء التونسية مثمنا مجهودات الفرق المرابضة بالصحراء التونسية والتّي تقوم بعمّليات الرّصد والمداوة.

وحث القائمين على الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية على تعزيز ومواصلة العمل للتّصدي لهذه الآفة التي لازالت تهدد بلادنا.