إصابة الحارس أيمن المثلوثي ليست بليغة
أكد سهيل الشملي طبيب المنتخب التونسي أن الحالة العامة لصحة للاعبي المنتخب ممتازة و لا تدعو للقلق رغم المجهودات البدنية المضنية التي بذلتها العناصر الوطنية خلال ظرف زمني وجيز لا يتجاوز 4 أيام في مباراتي السنيغال و خاصة الجزائر وحتى الإصابة التي تعرض لها الحارس أيمن المثلوثي لا تكتسي خطورة كبيرة في انتظار الكشوفات الطبية التي سنجريها اليوم السبت.
وأضاف الشملي في تصريح لمبعوث وكالة تونس إفريقيا لأنباء إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل: " لقد أحس الحارس المثلوثي بأوجاع على مستوى عضلة أسفل الرجل بفعل المجهودات التي قام بها منذ بداية المباراة و التصديات الهامة التي قام بها وهو ما أفرز بعض الإرهاق و الأوجاع التي اخترنا على إثرها تغييره بالحارس رامي الجريدي كإجراء وقائي طالما و أن هناك عناصر قادرة على مساعدته في هذا الظرف الاستثنائي".
وتابع طبيب المنتخب التونسي أن الأوجاع التي راودت المثلوثي حديثة و ليست قديمة وهي في تشخيصي الأولي لا تكتسي خطورة بالغة ولا تعد إصابة بالمعنى الكلاسيكي للكلمة بل هو شد عضلي و قد أجرينا أمس حصة لإزالة الإرهاق بعد الوصول الى العاصمة ليبروفيل حيث اخترنا منحه بعض الراحة في انتظار إخضاعه اليوم السبت إلى جملة من الكشوفات و ستكون كل العناصر مبدئيا على ذمة الإطار الفني انطلاقا من الحصة التدريبية المقررة مساء اليوم بالتالي قد يكون جاهزا للقاء الجولة الثالثة ضد الزمبابوي يوم الاثنين القادم" .
ويجري زملاء وهبي الخزري مساء اليوم السبت حصة تدريبية ستنطلق بداية من الساعة السابعة مساء ستكون مغلقة أي دون الإدلاء بالتصريحات المألوفة.
ويذكر أن المنتخب التونسي يحتل المرتبة الثانية في مجموعته الثانية ب3 نقاط إثر هزيمة أمام السنيغال وانتصار على المنتخب الجزائري خلف منتخب أسود الترينغا 6 نقاط الذي ضمن تأهله بعد فوزه على حساب الزمبابوي الذي يتقاسم مع "منتخب الخضر" المركز الأخير بنقطة واحدة.
وسيكون المنتخب التونسي مطالبا بالانتصار أو بالتعادل في لقاء الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول أمام الزمبابوي من أجل ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الغابون إلى غاية يوم 5 فيفري القادم.