النظر في إمضاء اتفاق الملحق التعديلي للزيادات في الأجور في الصحافة المكتوبة الأسبوع القادم
18/06/2017

أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الأحد 18 جوان

"بعد إعفاء الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية .. من المستهدف الهايكا أم الإعلام العمومي؟" و"التلفزيون العمومي ضحية المشهد العام" و"الشاهد أمام حتمية قلب الطاولة على الجميع" و"الحوار مرة أخرى" و"الذكرى الخامسة لتأسيس نداء تونس.. الخيبة" مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الأولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الأحد.

أشارت جريدة (المغرب) في افتتاحيتها اليوم إلى أنه لا يخفى على أحد أن الإعلام العمومي التونسي يرزح تحت معوقات ذاتية بسبب تسييره باليات إدارية "صدئة" ينخر الفساد جانيا هاما منها وتتحكم فيها أطراف تضع مصلحتها الخاصة فوق كل اعتبار وغير متقبلة للأفكار العصرية والمتحررة وهو يشكو أيضا من معوقات خارجية متأتية من ضعف الإمكانيات ولا يجد الدعم من مؤسسة الدولة ومن محاولات السيطرة عليه من الأطراف السياسية لذلك يؤدي دوره بتوجس وخوف مما يفقده المبادرة الخلاقة ويكبل قدراته الأمر الذي يجعل أداؤه ضعيفا ومهمشا أحيانا، وفق تقدير الصحيفة.

وفي سياق متصل رأت (الصباح)، في مقال لها أن المشهد الإعلامي السمعي البصري عليل وأن القطاع الخاص يتحمل مسؤولية كبيرة في جره إلى مستويات "هابطة" مشيرة إلى أننا لسنا أمام مشهد تعددي ومتنوع بل إزاء منطق يكرس النمطية من خلال التركيز بصفة تكاد تكون كلية على كل ما هو استهلاكي تجاري بحت حيث يكفي أن نتمعن في برمجة رمضان التلفزيونية لهذا العام حتى نتأكد من ذلك.

وأضافت أن القضية لم تولد اليوم وإنما تكرست هذه الثقافة على امتداد سنوات وتعود إلى ما قبل الثورة خاصة عندما انخرطت التلفزة الوطنية في توجه جديد اختارته أو بالأحرى فرض عليها عن طريق شركة إنتاج خاصة فتحت المجال أمام نوعية جديدة من البرمجة كان تأثيرها حاسما في تحديد ملامح المشهد السمعي البصري الحالي، حسب ماء بالصحيفة.

ولاحظت جريدة (الصريح)، في ورقة بصفحتها الخامسة، أن الأجواء المتوترة التي التي تشهدها بلادنا والتي زادت من حدتها الأوضاع الإقليمية والدولية جعلت حكومة، يوسف الشاهد، تحاول ولو بكثير من التردد والارتباك فتح مسالك للأمل أمام المواطنين المحبطين لكن دون جدوى إلى حد الآن على الأقل بعد تعدد الضغوطات من كل حدب وصوب وتكثفها وتصاعد حدتها من قبل الأطراف الاجتماعية والنقابات واللوبيات المهنية والتحركات الشارعية ذات الأهداف المطلبية كتلك التي يقودها مواطنو المناطق التي تصنف مهمشة والمعطلون عن العمل الذين تضاعف عددهم وأصحاب المكاسب الجديدة التي تحققت لهم في ظل الفوضى والانفلات وغياب سلطة الدولة و"أثرياء الثورة".

وتطرقت (الشروق) في افتتاحيتها إلى الاتفاق الذي تم إمضاؤه بين أهالي تطاوين والحكومة بحضور ألامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، الأمر الذي سمح بعودة نسق الحياة في الجهة إلى ما كان عليه وبإعادة حركة الإنتاج في حقول النفط معتبرة أن لغة الحكمة والتعقل تغلبت مجددا وتم سحب البساط من تحت أقدام المتزيدين والمتصيدين للحراك الاجتماعي وتجد الأطراف المختلفة منطقة التقاء وسطى كانت انطلاقة لوضع الاتفاق النهائي بجميع تفاصيله ونزع فتيل أزمة من الأزمات الخطيرة التي عرفتها تونس طيلة السنوات الماضية.

وأضافت أن الحوار الايجابي والبناء يبقى دائما الملاذ والحصن لتجنب كل المنزلقات الصعبة والأمل في أن يتطور هذا السلوك الحضاري الذي أنجح تجلربة الانتقال الديمقراطي ليكون ثقافة متأصلة وسياسة عامة تنتهجها كل الأطراف في معالجة مختلف الملفات والقضايا.

وسلطت (الصحافة) في ورقة خاصة، الضوء على الذكرى الخامسة لتأسيس حزب نداء تونس يوم 16 جوان 2012 مشيرة إلى أن حصيلة تجربة الحزب تعتبر خيبة كبيرة كان من المفضل أن يتحلى من بقي في الحزب بالشجاعة الكافية للحديث عنها كما تحدث المنسحبون والمنشقون والصائدون في الماء العكر بطبيعة الحال.

ولاحظت أن أبناء النداء أنفسهم جعلوا من حزبهم شأنا عاما بل فرجة عامة نشروا فيها الغسيل وتجاوزا فيها كل المعايير السياسية والأخلاقية وكالوا لبعضهم البعض التهم وسربوا أسرارهم وكشفوا نواياهم التي لا يمكن لها أن تخيب رأي طيف واسع من التونسيين فيهم وهم مقدمون على استحقاقات جديدة، وفق ما ورد بالصحيفة.

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة