وزير الخارجية الصيني يعلن دعم بلاده لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة

 أعلن وانغ يي وزير الخارجية الصيني، أن بلاده تدعم حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مشددا على أن الفشل في إنهاء الكارثة الإنسانية الناجمة عن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يعد مأساة للإنسانية ووصمة عار على الحضارة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لإعطاء الأولوية لوقف فوري لإطلاق النار.

وقال وانغ في مؤتمر صحفي عقد اليوم على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني ، ونقلته وكالة / شينخوا/ الصينية للأنباء:" إن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش في العالم"، مؤكدا على أن استعادة العدالة للشعب الفلسطيني والتنفيذ الكامل لحل الدولتين هو السبيل الوحيد لكسر الحلقة المفرغة للصراعات الفلسطينية-الإسرائيلية.

وأضاف "إننا ندعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، ونحث بعض أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على التوقف عن وضع عقبات أمام هذه الغاية"، مضيفا أن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر سلام دولي واسع النطاق وأكثر موثوقية وفعالية لوضع جدول زمني وخريطة طريق لحل الدولتين.

وأكد وانغ أن الصين ستكون قوة للسلام والاستقرار والتقدم في العالم، وذلك في مواجهة البيئة الدولية المعقدة والمتقلبة، مشيرا إلى أن بلاده ستسعى جاهدة لحماية السلام والتنمية العالميين في سعيها لتحقيق تنميتها الخاصة، وستقدم مساهمات أكبر للسلام والتنمية العالميين من خلال تنميتها.

وحول الأزمة الأوكرانية، قال وزير الخارجية الصيني إن جميع النزاعات يجب أن تنتهي على طاولة المفاوضات، وكلما بدأت المحادثات مبكرا، كلما وصل السلام بشكل أسرع، مضيفا أن الصين تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب، تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، ويضمن المشاركة المتساوية لجميع الأطراف وإجراء مناقشات عادلة حول جميع خطط السلام.

وحول العلاقات الصينية- الأمريكية، شدد وزير الخارجية الصيني على أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذ وجهة نظر موضوعية وعقلانية تجاه تنمية الصين، وأن تفي بالالتزامات بشأن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

وقال وانغ إن العلاقات الصينية-الأمريكية تؤثر على رفاهية شعبي البلدين ومستقبل البشرية والعالم، مضيفا "موقفنا هو المبادئ الثلاثة التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ - الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".

وأكد وزير الخارجية الصيني على استعداد بلاده لتعزيز الحوار والتواصل مع الولايات المتحدة، مشددا على أنه يمكن للجانبين إيجاد طريقة مناسبة للتعايش في هذا العالم.