الٱن

04/11/2024

وزارة التعليم العالي ومكتب اليونسكو تونس ينظمان الدورة الاولى للمهرجان الثقافي الطالبي من 6 الى 9 نوفمبر 2024

تنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع مكتب اليونسكو للمغرب العربي (مكتب تونس) وبدعم من هولندا، الدورة الأولى للمهرجان الثقافي الطالبي "من أجل تعزيز العيش المشترك عبر التعبيرات الفنية والثقافية" وذلك من 6 إلى 9 نوفمبر 2024 بالمركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس.

ويشارك في المهرجان، الذي في يندرج إطار مشروع "تمكين منظومة التربية والتعليم والمجموعات التربوية بتعزيز حقوق الإنسان وتدعيم التربية على المواطنة العالمية والتربية على وسائل الإعلام والمعلومة"، 116 طالبًا وطالبة من مختلف الجامعات التونسية.

وتهدف التظاهرة إلى تدعيم التربية على المواطنة العالمية وقيم التسامح والتضامن والعيش المشترك عبرتوفير مساحات لإبراز مواهب الطلبة في مختلف المجالات والتخصّصات والعمل على رفع مستوى الوعي بين الشباب حول القضايا المحلية والوطنية والعالمية المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة خطاب الكراهية والتنمر والعنف عبر وسائل الإعلام، وبالتالي تعزيز الحوار والتبادل بين الثقافات والتعاون بين الشباب الطالبي.

كما يمثّل هذا المهرجان الثقافي فرصة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة كلّ أشكال العنف والتنمّر في الأوساط المدرسية بما في ذلك التنمّر عبر الإنترنت.

ويتضمن برنامج المهرجان ورشات عمل في ثلاث أشكال فنية: الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى تحت إشراف أساتذة جامعيين وفنانين، بالإضافة الى سهرة ثقافية إفريقية تحتوي عرضا للأزياء وعرضا موسيقيا ولوحات رقص وعرضا لمسرحية "طيور الليل"(تقديم طلبة المركز الجامعي للفنون الدرامية والأنشطة الثقافية بتونس).

وسيتم تقديم خلال الحفل الختامي، المزمع تنظيمه يوم السبت 9 نوفمبر انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال، أعمال الطلبة التي تمّ إنجازها خلال ورشات العمل الفنية ويتخلله توزيع جوائز مسابقة "المواهب الشابة" التي تم تنظيمها في نهاية السنة الجامعية الفارطة.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع "تمكين منظومة التربية والتعليم والمجموعات التربوية بتعزيز حقوق الإنسان وتدعيم التربية على المواطنة العالمية والتربية على وسائل الإعلام والمعلومة"تنفذه اليونسكو بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبدعم مادي من مملكة هولندا، وبالتعاون مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التشغيل والتكوين المهني، بالإضافة إلى التنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وهو يهدف إلى تعزيز قدرة الأجيال القادمة على التكيّف وتعزيز مجتمع شامل للجميع ومتسامح وغير تمييزي.

 

 

 

الاكثر قراءة