الٱن

15/09/2019

هيئة المحاماة تصدر التقرير الوقتي لملاحظة الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها

قالت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس إن مركز المحاماة لملاحظة الإنتخابات، سجّل عديد النقاط الأولية في سير العملية الإنتخابية، اليوم الأحد، من بينها "تشويش في بعض مكاتب الإقتراع من قبل بعض العناصر المترشحة للإنتخابات التشريعية في منطقة قفصة والتي كانت تقوم بحملاتها، من خلال غلق الطريق أمام دخول الناخبين لمراكز الإقتراع"، حسب بيان نشرته الهيئة.

كما سجّل مركز المحاماة، "ضعف إقبال المقترعين في الحصة الصباحية وإقبال المتقدمين في السن مقابل غياب الشباب وتأخير انطلاق العملية الإنتخابية من بعض المراكز، على غرار مركز منار 1 ومدرسة الإزدهار نابل، بالإضافة إلى تسجيل بعض المناوشات بين أطراف تابعة لبعض المترشحين بولاية قفصة، ووجود بعض الأطفال في مكاتب الإقتراع منها مكتب التحرير الحمامات عدد 5، ووجود الخلوات بجانب النوافذ وهي مفتوحة مع تسجيل اكتظاظ أمامها ونقاشات حول أسماء المترشحين".

كما لاحظ غياب مساعدة وتوجيه ذوي الإحتياجات لممارسة حقهم في الإنتخابات بمنوبة، وغياب تكوين شامل لبعض رؤساء وأعضاء مكاتب الإقتراع، بالإضافة إلى وجود أطراف تابعة لبعض المترشحين، للتأثير على الناخبين بمدهم الأموال في ولاية مدنين ووجود أطراف تابعة لبعض المترشحين أمام مراكز الإقتراع لتوجيه الناخبين والتأثير عليهم وهو ما حصل في دائرة باب سويقة، حسب ملاحظي مركز المحاماة".

وأضاف مركز المحاماة أن "الإخلالات والخروقات المسجلة إلى حد إنجاز هذا التقرير لم يكن لها تأثير هام على سير العملية الانتخابية، إذ ليس من شأنها أن تغير على نتيجة الإنتخابات، إلاّ أن ضعف نسبة الإقبال على التصويت وخاصة في فئة الشباب والمسجلين الجدد يثير عديد التساؤلات بشأن دور الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وكافة الأطراف المتدخلة في التحسيس بضرورة وأهمية المشاركة في العملية الإنتخابية.

يُذكر أن مركز المحاماة لملاحظة الإنتخابات التابع للهيئة الوطنية للمحامين، قام بتكوين 120 ملاحظا تم اعتمادهم من طرف الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.

الاكثر قراءة