الٱن

29/04/2018

نسبة إقبال ضعيفة في مركز الاقتراع غرة جوان في المنستير

سجّل مكتب الاقتراع المندمج بمركز الاقتراع غرة جوان بالمنستير أوّل عملية اقتراع لأمني على الساعة الثامنة و33 دقيقة صباحا وبلغ عدد الناخبين إلى غاية الساعة العاشرة صباحا ستة من مجموع 244 ناخبا من الأمنيين والعسكريين المسجّلين في هذا المكتب من بين 1639 أمنيا وعسكريا مسجّلين على مستوى 31 دائرة انتخابية بولاية المنستير.

وكان أمني تقريبا في عقده الثالث هو أوّل من مارس حقه الانتخابي وقد عبّر عن سعادته لممارسة هذا الحقّ الذي يسمح له بالتعبير عن رأيه وانتخاب أعضاء المجلس البلدي. وأضاف أمني آخر أنّ ممارسة الحق الانتخابي فيها إعادة اعتبار للأمني وهو يحس الآن بأنّه "مواطن بأتم معنى الكلمة ويمارس حقه الشخصي"  مضيفا أنّه "حق ممتاز ورائع فحتى العسكري أصبح يمكنه إعطاء رأيه بحرية وبدون قيود" وجلب أمين (اسم مستعار) ابنه محسن ابن الخمس سنوات لأنّه يريده أن ينشأ على المسار الديمقراطي وأن يتعلم كيفية الاقتراع ويمارس غدا عندما يكبر حقه الانتخابي.

وفسّر ناخب آخر نسبة إقبال الأمنيين الضعيفة بأنّ العديد منهم يعملون ومنهم من يعمل في ولاية ويقطن في ولاية أخرى مما يجعل عملية التحاقهم بمراكز الاقتراع صعبة مرجّحا أنّ النسبة ربّما سترتفع بعد الظهر وأنّ زملاءه سيحاولون الالتحاق بمراكز الاقتراع حسب تقديره.

وأجمع الملاحظون المحليون في مركز الاقتراع وهم سحر بوعفصون عن شبكة مراقبون وسنية بن سالم عن جمعية عتيد ومحمّد أمين القابسي عن حركة النهضة أنّ العملية الاقتراع تسير بسلاسلة وبكلّ شفافية وأنّهم لم يسجلوا أية خروقات غير أنّ الإقبال ضعيف.

وكانت عملية فتح الصندوق الذي يحتوي المواد الانتخابية الحساسة قد انطلقت على الساعة السابعة و47 دقيقة بحضور ملاحظين دوليين من الاتحاد الأوروبي    (النمسا والتشيكيا ومعهم مترجم) ومحليين (عتيد ومراقبون وجمعية أبولون للثقافة بقصر هلال) حسب ما ذكر رياض قنهوبة رئيس مكتب الاقتراع المندمج بمركز غرة جوان بالمنستير في تصريح لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء حيث تولى قراءة أرقام الأقفال وتدوينها من قبل أحد أعضاء مكتب الاقتراع ومن قبل الملاحظين ثم وقع غلق الصندوق بذات المفاتيح وبحضور الملاحظين الذين أمضوا على محضر مخصّص للغرض.

وأضاف أنّه وقع التثبّت من توفر كلّ المواد الحساسة وعد أوراق الانتخاب البالغ عددها 300 ورقة اقتراع ويكون عددها أكثر من عدد الناخبين باعتبار أنّ هناك إمكانية أن يخطئ الناخب وتعدّ عندها ورقته تالفة وبالتالي يقع مدّه بورقة أخرى وحيدة، مؤكدا أنّ جميع المواد الانتخابية متوفرة وليس هناك ما يؤثر على عملية الاقتراع.

وينتخب اليوم الأحد ولأوّل مرّة في تاريخ البلاد التونسية الأمنيون والعسكريون في ولاية المنستير على غرار زملائهم في كامل الجمهوريّة ، مرشحين للانتخابات البلدية من ضمن 187 قائمة مترشحة يتنافس أعضاؤها على مجموع 516 مقعدا موزّعين على 31 مجلسا بلديّا.

 

 

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة