كاسبرجاك: جاهزون للمباراة الأولى ضد السنيغال و سنخوض النهائيات بعقلية الفوز
أشار مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة الفدم هنري كسبرجاك أن " منتخب تسور قرطاج على اتم الجاهزية للقاء الاول لحساب المجموعة الثانية ضد السنيغال غدا الاحد بعد استيفاء مشوار من التحضيرات تواصل منذ 25 ديسمبر المنقضي حيث سنخوض غمار نهائيات الغابون من اجل الفوز في كل المباريات و ستبذل أقصى جهودنا لتحقيق ذلك".
وأكد كسبرجاك الذي سبق له الاشراف على حظوظ المنتخب السنيغالي في 2008 خلال الندوة الصحفية التي انعقدت صباح اليوم "بفرانسفيل" ان "المنتخب التونسي يتالف من مجموعة متجانسة من اللاعبين و ستواجه منافسا يتمتع بإمكانيات فردية وهو معطى مؤثر في اللقاءات الصعبة ولكن نحن اكتسبنا ارادة الانتصار و سوف نتعامل مع كل مباراة على حده من اجل الفوز فيها من خلال ايجاد الحلول المناسبة لمختلف الوضعيات"
وتابع كسبرجاك "لا أنكر أنني أعي جيدا خصائص المنتخب السنيغالي الذي يتألف من عناصر تنشط في اقوى البطولات الأوروبية بصفة اساسية و يتمتع بزاد بشري ثري قادر على تكوين منتخبين مرة واحدة وبالتالي ستواجه منتخبا قويا متكاملا ولن تكون مواجهة يسيرة"
وشدد مدرب المنتخب التونسي أن "كأس أمم إفريقيا مسابقة لها خصوصيتها باعتبار العدد الهام من المباريات وبالتالي فإن أهمية الفرديات لا تحجب فاعلية المجموعة وهو حال المنتخب التونسي الذي يضم كتلة متناغمة من اللاعبين".
وأضاف كاسبرجاك قوله "نحاول أن نضع الرسم التكتيكي المناسب لمباراة الغد ضد السنيغال ويبقى الأهم من ذلك هو مدى تعامل اللاعبين مع تلك الخطة خاصة و أننا نحمل فكرة واسعة عن المنافس ولهذا نبقى بحاجة إلى عناصر ذات مستوى فني عالي لحسن التأقلم مع المباراة المرتقبة"
وذهب كسبرجاك إلى اعتبار منتخبات الكوت ديفوار والسنيغال والجزائر وتونس تبقى من أبرز المرشحين للمراهنة على اللقب بفضل ما تتمتع بها هذه المنتخبات من إمكانيات فنية و جماعية"
ومن جهته أشار مدافع المنتخب التونسي صيام بن يوسف إلى أن هناك وعي بصعوبة المهمة صلب المجموعة الثانية لاسيما و أن القرعة وضعت المنتخب التونسي أمام المنتخب السنيغالي في أول مباراة في النهائيات ومع ذلك فإن كل العناصر الوطنية جاهزة للدفاع عن حظوظ المنتخب في هذا الموعد في ظل روح المجموعة و اللحمة القوية بين اللاعبين قائلا "سنتعامل مع كل اللقاءات بعقلية انتصارية"
وشدد بن يوسف "ان كل تركيز المنتخب منصب على مباراة الغد في انتظار لقاء الأجوار ضد المنتخب الجزائري أو اللقاء الأخير أمام الزمبابوي باعتبار الأهمية البسيكولوجية للقاء الافتتاحي لهذه الدورة.
وقال "لاتوجد مباراة سهلة في المنافسات القارية مع إدراكنا لطبيعة المنافس السنيغالي الذي يتمتع بخط هجوم قوي جدا و عناصر محترفة من أعلى طراز ويتعين علينا التحلي باليقظة المستمرة "