فصائل عراقية مسلحة تتبنى تنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على الاحتلال الصهيوني
أعلنت فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن تنفيذ هجمات عدة بطائرات مسيرة دون طيار وصواريخ على أهداف صهيونية.
وقالت الفصائل، في بيان، إن مقاتليها شنوا هجوما بطائرات مسيرة على هدف قرب غور الأردن في الأراضي المحتلة، كما ذكر بيان منفصل أن المقاومة الاسلامية هاجمت بواسطة صاروخ الأرقب "كروز مطور" هدفا حيويا في شمال أراضينا المحتلة.
وفي السياق ذاته، قالت الفصائل في بيان آخر إنها هاجمت بالطيران المسير هدفا في الجولان المحتل، فيما هاجمت هدفا عسكريا شمال الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسير، بحسب بيان أخر.
ولم تقدم الفصائل مزيدا من التفاصيل حول الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شنت الفصائل هجمات متعددة بطائرات مسيرة وصواريخ على أهداف "إسرائيلية" مع تصاعد التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني.
ويتزامن إعلان الفصائل العراقية عن مهاجمة أهداف في "إسرائيل" مع ازدياد حدة المواجهات بين حزب الله اللبناني و"إسرائيل" عبر الحدود بين البلدين بعد موجتي تفجيرات في الأسبوع الماضي طالت أجهزة اتصال
كانت بحوزة عناصر الحزب في عملية نسبت للكيان الصهيوني وشنت الأخيرة غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة قتل خلالها قائدان بارزان وعناصر بالحزب اللبناني.
وكانت الغارات الصهيونية المتمادية على لبنان أدت في أخر احصائية أعلنها وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إلى 558 شهيدا من بينهم 50 طفلا و94 امرأة و1835 مصابا فضلا عن تدمير آلاف المنازل والمؤسسات وتهجير عشرات الالاف.
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت المواجهات بين حزب الله و"إسرائيل" بعدما اعلنت الأخيرة عن توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس إلى لبنان للسماح بعودة المستوطنين إلى شمال "إسرائيل" الذين كانوا نزحوا منه بفعل المواجهات بين حزب الله والجيش الصهيوني في حين أعلن حزب الله دخوله في مرحلة جديدة عنوانها مرحلة "الحساب المفتوح" يتابع فيها الحزب معركة اسناد غزة.
ومنذ الثامن من أكتوبر 2023، يتبادل حزب الله والجيش الصهيوني القصف عبر الحدود اللبنانية "الإسرائيلية" على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني في قطاع غزة.