الٱن

05/01/2019

رئيس الحكومة يعلن من قرية مشراوة بعين دراهم انطلاق برنامج مواجهة موجة البرد بالولايات الحدودية

أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم السبت، انطلاق برنامج مجابهة موجة البرد بولايات جندوبة والكاف وسليانة والقصرين، وذلك خلال زيارة أداها إلى قرية مشراوة من عمادة تاقمة بعين دراهم من ولاية جندوبة.

ويتضمن هذا البرنامج، وفق ما أفاد به رئيس الحكومة في تصريح لـ (وات) مجموعة من المكونات أهمها برنامج تحسين السكن لألف عائلة معوزة موزعة بين ولايات جندوبة ( 350 عائلة) والقصرين ( 250 عائلة) والكاف ( 200 عائلة) وسليانة ( 200 عائلة )، بمعدل 5 آلاف دينار لكل عائلة، ودعم برنامج اللجان الجهوية للتضامن الاجتماعي بمعدات تدفئة ووسائل مرافقة لمجابهة موجات البرد فضلا عن إطلاق مشروع تجهيز مساكن العائلات محدودة الدخل بالولايات الأربع بالإضافة إلى ولاية توزر.

كما يتضمن البرنامج تركيز وحدات لانتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفوطوضوئية تستهدف تجهيز نحو 10 آلاف مسكن للعائلات محدودة الدخل ممول من صندوق الانتقال الطاقي بالإضافة إلى برنامج خاص بانجاز 37 مسلك ريفي يشمل الولايات الخمس بمسافة جملية تبلغ قرابة 240 كلم وبكلفة تناهز 83 مليون دينار ممول من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية علاوة على الترفيع في عدد المنتفعين ببطاقة العلاج المجاني وذلك بإضافة خمس وثلاثين عائلة.

ودعا رئيس الحكومة رجال الأعمال ومكونات المجتمع المدني إلى معاضدة مجهودات الدولة الهادفة إلى رفع عزلة المناطق الحدودية وتمكين فقرائها من مساكن لائقة وشغل يحفظ استقرارهم.

وتعهد خلال الزيارة بحث الهياكل المعنية على استكمال مشروعي الماء الصالح للشراب وربط بقية التجمعات السكنية بشبكة مياه الشرب وتعبيد المسلك الفلاحي الرابط بين قرية مشراوة وقرية الزوايتية وبرنامج السكن اللائق الرامي إلى إزالة المساكن البدائية في هذه القرية التي تعد أكثر من 100مسكن بدائي وتمكين العائلات المعنية من المساعدات الاجتماعية العاجلة وهي مطالب رفعها عدد من المواطنين في تشكياتهم لرئيس الحكومة عند لقائه بهم خلال زيارة بعض هذه المساكن.

وفي المقابل عبر عدد من متساكني قرية مشراوة الحدودية عن استيائهم من عدم تمكينهم من المساعدات التي تم توزيعها بالمناسبة.

وأكد رئيس الاتحاد التونسي للتضامن محمد الخويني، في تصريح لـ /وات/، أن واقع بعض الحالات التي تم الوقوف عليها اليوم يستوجب إعادة النظر في قائمة المستفيدين من هاته المساعدات وإضافة قائمة ثانية سيمكن من خلالها عدد من أهالي القرية من مساعدات متوفرة حاليا لدى الاتحاد.

واشتكى عدد ممن تحدثوا لـ /وات/ على هامش هذه الزيارة من غياب الماء الصالح للشراب وتلوث المياه التي توفرها عيون مهملة على غرار عين السودة وعين العروق لاسيما بعد أن توقف مشروع البئر الارتوازية التي خصصت قبل أربع سنوات لتمكين متساكني قرية مشراوة ومدرستها الوحيدة من الماء الصالح للشراب لاحتوائه مادة الحديد والزئبق حسب ما اكده اطار مختص من المشاركين في هذه الزيارة.

 

 

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة