بلدية جمنة تواصل تنفيذ مشروع "حوكمة بيئية محلية " للتصرف الجيد في النفايات

يتواصل ببلدية جمنة، من ولاية قبلي، انجاز مشروع "حوكمة بيئية محلية " الذي تقوم بتنفيذه منظمة "ارادة ومواطنة" بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية وبالشراكة مع 9 بلديات في الجنوب التونسي، تشمل جمنة ووذرف والمحرس وغنوش وتبلبو ومنزل حبيب، الى جانب بلديات ميدون وتطاوين والمطوية.

واوضح التقني ببلدية جمنة سفيان طارق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء ان مشروع "حوكمة بيئية محلية"، يهدف الى انشاء نظام ادارة نفايات مستدام وتشاركي بالبلديات المستهدفة يساعدها في تعزيز الادارة البيئية المحلية الفعالة والمسؤولة، فضلا عن زيادة التنسيق والتعاون بين اعضاء المجتمع المحلي والبلديات في مجال التصرف في النفايات، علاوة على تعزيز العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.

واشار الى ان المشروع مكن الى حد الان، من تشخيص التصرف في النفايات بالبلديات الشريكة الى جانب انجاز سلسلة من الدورات التكوينية والمهمات الميدانية في مجال ادارة الازمات البيئية وفي مجال التصرف المستدام في النفيات من خلال تحديد تكلفة هذا التصرف والضغط عليها مع اعداد مخطط اتصالي في مجال النظافة، فضلا عن ارساء نظام لمعالجة شكاوى المواطنين وتطوير الطرق التنظيمية لمعالجة النفايات بالبلديات التسع المستهدفة من المشروع، عبر تحسين تقنيات التصرف في النفيات من خلال اقتناء الشاحنات الضاغطة والحاويات واعتماد نظام مراقبة في وسائل رفع الفضلات يساعد على تحسين اداء مصالح النظافة بالبلديات.

وثمن المصدر ذاته النتائج الملموسة التي امكن تحقيقها الى حد الان ضمن هذا المشروع الذي ساعد في رسم استراتيجية واضحة للتصرف في النفايات مع الضغط على تكلفة رفع الفضلات المنزلية والتحكم الجيد في الرصيد البشري العامل في مجال النظافة، علاوة على ترشيد استهلاك الوقود، مما عزز ميزانية البلدية ولو جزئيا من خلال الحد من هدر الاعتمادات الموجهة لمجال النظافة.