النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تندد بالاعتداء الذي تعرض له صحفيون بسجنان
نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالاعتداء الذي تعرض له صحفيون بمنطقة سجنان من ولاية بنزرت، واضعة على ذمتهم طاقمها القانوني لمقاضاة المعتدين.
كما طالبت النقابة، وفق بيان صادر عنها الأربعاء، المواطنين بضرورة احترام طبيعة العمل الصحفي وسعيه إلى نقل الحقيقة كاملة.
و نوهت النقابة بالدور الايجابي الذي لعبته قوات الأمن في القيام بمجهود محترم في ضمان حماية الصحفيين أثناء تغطيتهم التحرك المذكور، وطالبت وزارة الداخلية بضرورة تعميق الوعي لدى أعوانها بهذا الواجب القانوني.
وذكرت النقابة الصحفيين بضرورة الالتزام بارتداء الصدريات المميزة لهم خلال التجمهرات والاحتجاجات وحسن التمركز بعيدا عن مناطق الاشتباك لنقل آمن لمجريات الأحداث.
ووفق البيان، عمد محتجون بمعتمدية سجنان من ولاية بنزرت يوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 إلى الاعتداء لفظيا وجسديا على الصحفيين العاملين في كل من قناة "نسمة تي في" الخاصة وإذاعة "أوكسيجين أف أم" الخاصة ومضايقتهم خلال تغطيتهم للإضراب العام الذي دعا له الاتحاد المحلي للشغل بالمنطقة.
وقال أيمن محفوظي الصحفي بإذاعة "أوكسيجين أف أم" لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين "خلال تغطيتي لفاعليات الإضراب العام بمنطقة سجنان وتصويري لمجموعة من المحتجين كانوا بصدد رشق مقر مركز الحرس الوطني بالحجارة طلب المحتجون مني المغادرة وعمدوا إلى سبي وشتمي ومحاولة الاعتداء عليا بالضرب".
وأضاف محفوظي " لجأ الصحفيون إلى مقر مركز الحرس الوطني أين عمل أعوان الأمن على حمايتهم وتعرض أحد أعوان الحرس الوطني إلى إصابة خلال محاولته تهدئة الأوضاع."
من جانبه أفاد مبعوث قناة "نسمة تي في" رضا جبران بأنه خلال نقله المباشر للأحداث توجه نحوه أحد المواطنين وقام بافتكاك المصدح الحامل لشعار القناة مما اضطره لقطع النقل ، قائلا " توجه نحوي والمصور الصحفي المرافق لي عربي عياري مجموعة من المحتجين وقاموا بالاعتداء عليا بالضرب من الظهر في حين تعرض المصور المرافق لي بالصفع ومحاولة افتكاك المصدح مرة أخرى".
