30/04/2018

القضاء على المصبّات العشوائية للفضلات لابد أن تكون على رأس أولويات المجلس البلدي القادم حسب متساكني الرديف

اعتبر عدد من متساكني بلدية الرديّف من ولاية قفصة وعلى اختلاف درجة اهتمامهم بالشأن المحلّي أو بالموعد الانتخابي القادم والمتمثّل في اختيار مجلس بلدي جديد لمنطقتهم يوم 6 ماي القادم , أنّ مقاومة البناء الفوضوي وإزالة المصبّات العشوائية للفضلات " لابد أن تكون على رأس أولويات عمل المجلس البلدي الجديد" وأنّ طريقة التعاطي مع هذين الملفّين على وجه الخصوص ستكون معيارا لقياس جدّية المجلس الجديد في إدارة الشأن المحلّي.

واكتسحت في السّنوات الأخيرة مظاهر البناء العشوائي وغير المرخّص فيه هذه المدينة كغيرها من عديد مدن الجهة ودون أي ردع أو مقاومة كما لفت لذلك سليم ماجدي أحد سكّان حيّ المحطّة وهو شابّ قال لمراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء إنّه سينتخب لأولّ مرّة في حياته يوم 6 ماي القادم وكلّه أمل في أن يضع المجلس البلدي الجديد حدّا لما وصفه بعمليّة "احتلال الشوارع والأرصفة والطرقات" دون وجه حقّ مضيفا أنّ هناك شوارع وطرقات " لم يعد لها وجود" وأخرى أصبحت ضيّقة جرّاء البناءات العشوائية وتوسيعات المحلاّت السكنية على حساب الطرقات والأرصفة وخاصة بأحياء المحطّة والمغرب العربي والعمّال ومساكن حي 26 26 وأيضا بالسّوق الذي يقع في وسط المدينة.

ونبّهت آمال العبيدي وهي خرّيجة جامعة وستنتخب لأوّل مرّة في حياتها يوم 6 ماي القادم، من ناحيتها إلى ظاهرة بناء المحلاّت السّكنية على مستوى جنبات الأودية وخاصة في حيّ الطرابلسية وحي العمائدية معبّرة عن أملها في أن يكون المجلس البلدي القادم في مستوى انتظارات سكّان المدينة وخاصة فيما يتعلّق بالتعاطي الجدّي مع فوضى البناءات العشوائية والاستيلاء على الأرصفة والشوارع.

ومدينة الرديف التي يقطنها حوالي 26976 ساكنا ألف ساكن هي من البلديات التي بقيت طيلة الفترة 2011 / 2015 دون هيئة بلدية أو نيابة خصوصية تسيّر الشأن المحلّي. 

ويجدر التذكير بأنّ عدد القائمات الانتخابية المترشّحة لأجل كسب ثقة ناخبي وناخبات الدائرة البلدية في الرديف يبلغ تسع قائمات منها أربع قائمات حزبية (حركة النهضة   حركة نداء تونس- حركة الشعب- حركة مشروع تونس) وأربع قائمات (القلعة- اللّمّة- السّهم- الردّيف أوّلا) مستقلّة وقائمة ائتلافية(الجبهة الشعبية).

 

 

    

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة