28/09/2022

"الشاذلي قلّالة رفيق درب بورڤيبة: مسيرة نضـال ووفاء" إصدار جديد عن منشورات ليدرز

صدر عن منشورات ليدرز هذا الأسبوع كتاب جديد بالعربية يحمل عنوان "الشاذلي قلّالة رفيق درب بورڤيبة: مسيرة نضـال ووفاء" ألَّفه الأستاذ الباحث بالمعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر الحبيب بلعيد وتولى تقديمه الأستاذ نبيل خلدون قريسة.

ويتزامن صدور هذا المؤلف الهام مع إحياء الذكرى الستين لوفاة المناضل الشاذلي قلّالة (5 أكتوبر 1962).

ووفق تقديم دار النشر، يتناول هذا الكتاب شـخصية الشاذلي قلّالة، الذي انخرط في الحركة الدستورية سنة 1926 وقاد معركة التجنيس في المنستير في 7 أوت 1933 وأسّس أوّل شعبة دستورية بالمنستير سنة 1933 وكان سندا قويا للزعيم الحبيب بورقيبة في مختلف مراحل الكفاح من أجل الاستقلال.

وقد عرف الشاذلي قلالة السجون والمنافي في تونس وفرنسا وهاجر إلى الشرق وتحمل غداة الاستقلال عديد المسؤوليات.

وتضمن هذا الكتاب الوارد في 264 صفحة قسمين اختار مؤلفه تخصيص القسم الأول منه للتعريف بالشاذلي قلالة ومختلف المحطات النضالية التي عاشها، فيما جاء القسم الثاني زاخرا بوثائق تاريخية نادرة من صور ومراسلات بينه وبين الزعيم الحبيب بورقيبة، علاوة على تضمنه لرسائل كان وجهها بورقيبة إلى أحمد قلالة نجل الفقيد الشاذلي قلالة.

وجاء في تقديم الأستاذ نبيل خلدون قريسة، أستاذ التاريخ بكليّة الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة، لهذا الإصدار أن الزعيم بورقيبة كان يصف الشاذلي قلالة بأنه العمدة، وبأنه نصف الحزب، "باعتباره شخصية محورية ومثيرة، في هدوء مضطرم وصمت ناطق".

واعتبر الأستاذ قريسة، أنّ الأستاذ الحبيب بلعيد أجاد في العمل المقدم، لافتا إلى أن "الفضل في نشر هذا الكتاب يعود إلى المناضل أحمد قلالة ونجله عادل قلالة". وشدد على أهمية "أن تتولى العائلة في الأخير تقديم الملف الأساسي الخاص بهذه الشخصية الكبيرة إلى العموم ووضعه على ذمة المؤرخين حتى يتمّ انصافها وتقدير حجمها الحقيقيّ في مسيرة النضال الوطني".

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة