الٱن

21/04/2018

أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت

"ما بين وثيقة قرطاج و إضراب التعليم وبيع المؤسسات العمومية: حتى لا تتشابك الخطوط الحمراء" و"قبل أسبوعين من انتهاء الحملة الانتخابية: الضبابية الشاملة" و"مع تواصل التهاب الأسعار وارتفاع نسبة التضخم..اللجوء مجددا الى الرفع في نسبة الفائدة وارد" وعلى حدود غزة: 4 شهداء و700 جريح..حرب إبادة في فلسطين"، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 21 أفريل 2018.

فقد تطرقت، جريدة "الصحافة"، الى التّجاذبات والصراعات التي تطغى على المشهد السياسي مؤخرا والى ما يعتمل داخل الساحة من توتّر، ملاحظة منطق "الخطوط الحمراء" الذي ما فتئت ترفعه جميع الأطراف في وجوه بعضها البعض، عوض طرح تنازلات تسهم في مواصلة الحوار وإيجاد الحلول، الأمر الذي قد تكون له نتائج وخيمة اذا لم يتم وضع حد له. وقد احتل التلميذ موقع الصدارة في قائمة الخطوط الحمراء، فضلا عن السنة البيضاء ومنح المربين ورواتبهم وهيبة الدولة وتسليم الاعداد...

في السياق نفسه، أشار المقال، الى انه وعلى المستوى الوطني، تبدو هذه الخطوط ايضا هي لغة الحوار التي تعطلت مؤخرا بين الاتحاد العام التونسي للشغل وبين الحكومة، خصوصا بعد اعلان الامين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي، عن ان التفريط في المؤسسات العمومية خط أحمر وان بيع الشركات التي تشغل آلاف العمال خط أحمر وان على الحكومة البحث عن تمويل من مواقع أخرى...وهو مارد عليه بعض الوزراء من أن تدخل الاتحاد في الخيارات السياسية والإصلاحات الكبرى للحكومة خط أحمر أيضا.

وتناولت صحيفة "المغرب" في مقال رأي، موضوع الانتخابات البلدية، لافتة النظر الى أنه وعلى الرغم من بقاء 14 يوما فقط على الحملة الانتخابية، التي تنتهي يوم 4 ماي المقبل، فان التعقيدات التي تميّز بها القانون الانتخابي وفتور حماس الأحزاب السياسية في الدعاية الانتخابية والتباطؤ في اتمام مشروع مجلة الجماعات المحلية، تشكل سمات بارزة لمدى "جاهزية" المجتمع السياسي لتطبيقات الحكم المحلّي، التي تعد البلدية احدى ركائزه...

انطلاقا من ذلك، اعتبر المقال، أن هذا الاستحقاق الانتخابي تلفه الضبابية وتجعل الناخبين مقدمين على انتخابات، لاشيء يحركها غير انتظار يوم الادلاء بأصواتهم دون امتلاكهم لأدنى فكرة، لا على المترشحين وحقيقة انتماءاتهم ومحتوى برامجهم ولا على طريقة الاقتراع أو كيفية توزيع المقاعد أو انتخاب رؤساء بلدياتهم ولا على ما ينتظرهم بعد ذلك...مرجحا ان تكون فترة الشك التي سبقت تحديد موعد هذه الانتخابات والتي تأجلت لأكثر من مرة، وراء عدم استعداد الاحزاب السياسية لقراءة متأنية لتبعات التجربة الجديدة وفهم ضوابطها ومستلزماتها المالية وآثارها السياسية والهيكلية.

وفي الشأن الاقتصادي، أوردت صحيفة "الصباح"، في مقال ورد بصفحتها الثالثة، فشل الترفيع المستمر للبنك المركزي في نسبة الفائدة الرئيسية، في التخفيض من نسبة التضخم والتحكم في مؤشر الأسعار الذي يشهد نسقا تصاعديا مخيفا منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي، حيث تراوح بين 6 و7.6 بالمائة الى حدود مارس الفارط، مبيّنة أن هذا المؤشر لم تشهده تونس منذ خمسة عقود تقريبا، مما انعكس سلبا على القدرة الشرائية للمستهلك خاصة من الفئات ضعيفة الدخل والتي يبدو أنها ستدفع ثمن تواصل الأزمة وانفلات الأسعار خلال المدة القادمة.

وأضاف المقال، أنه ووفق تقديرات عديد الخبراء، فان البنك المركزي التونسي قد يجد نفسه مضطرا الى الترفيع في نسبة الفائدة مرة أخرى في أقل من شهرين، في محاولة متجددة للتحكم في نسبة التضخم المنفلتة والتي تأبى الانخفاض، مبرزا انه من شأن الترفيع مجددا في نسبة الفائدة النقدية، الترفيع في نسبة الفائدة الموظفة على القروض بشتى أنواعها، فضلا عن الترفيع الآلي في نسبة المبالغ المقتطعة لخلاص القروض الجارية وبالتالي التأثير سلبا على القدرة الشرائية للمستهلك، الذي يعتمد بشكل أساسي على القروض الاستهلاكية...

من جانبها، رصدت "الشروق"، خلال تنقلها الى الحدود الشرقية لقطاع غزّة، ما يشهده الفلسطينيين من "حرب إبادة"، حيث استشهد أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في القطاع وذلك مع بدء فعاليات الجمعة الرابعة، أمس، بمشاركة الآلاف، كما أصيب 700 مواطن بجروح مختلفة، لترتفع بذلك حصيلة شهداء مسيرة العودة الكبرى الى 39، بينهم 7 أطفال، فيما أصيب أكثر من 4 آلاف آخرين.

ونقلت الصحيفة، في هذا الخصوص، عن الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف، تصريحه بأن "مسيرات العودة وحدت الشعب الفلسطيني وأعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة"، مؤكدا أنها ساهمت في افشال المخططات الأمريكية والإسرائيلية فضلا عن أخرى عربية، والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وطمسها عبر ما يسمى بـ"صفقة القرن"، حسب قوله.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة