الٱن

15/07/2018

أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد

" الانتهاء من انتخاب اغلب رؤساء البلديات ..النهضة في الصدارة ب130 بلدية والمستقلون ب120 والنداء ب76 " و"بعد انسحاب بن غربية..استقالة تحت الطلب واقالات تحت الضغط" و"مع انخفاض مخزون السدود والحرارة مرتفعة...انقطاعات ماء الشرب تثير الغضب" و" افتتاح مهرجان قرطاج الدولي ...نجاح فني وفشل جماهيري " مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 15 جويلية 2018 . 

وأوردت جريدة "المغرب" حوارا مع وزير العلاقات مع الهيئات الدستورية مهدي بن غربية الذي تطرق فيه الى اسباب استقالته ورؤيته للعمل الحكومي ومستقبله السياسي القادم.

وبين ، ان استقالته هي بهدف التخلص من واجب التحفظ واستعادة حرية التعبير عن رأيه مضيفا انه قرر الاستقالة لدعم الحكومة لان الواقع السياسي بات رديئا وأحيانا اقرب للعبث.

وأكد ، في السياق ذاته ، على ضرورة إيجاد حلول يتفق عليها الجميع والجلوس على طاولة الحوار مع الاعراف واتحاد الشغل للوصول الى حلول من اجل تحسين حياة التونسيين وخلق الثروة عوضا عن الذهاب الى التداين لسداد الأجور معتبرا ان التوافق يجب ان يكون توافقا حقيقيا وليس مغشوشا لان التوافق اليوم يقتصر فقط على ارضاء النزوات السياسة السريالية المناقضة للعقل وقائم على الاصطفاف وإرضاء الرغبات حسب قوله.  

وفي موضوع آخر تطرقت ذات الصحيفة ،الى انتهاء اخر جلسة لانتخاب رؤساء البلديات واعضاء المجالس البلدية بانتخاب رئيس بلدية جلمة بولاية سيدي بوزيد والتي الت لحركة النهضة وظل الاشكال قائما في بلدية جبل الوسط من ولاية زغوان الى جانب الاشكال القائم في بلدية منزل تميم من ولاية نابل بعد رفع قضية في الغرض لإشكال طارئ في العملية الانتخابية .

وأضافت ،ان احصائيات "المغرب السياسي " تؤكد انه تم الانتهاء من تنصيب 348 رئيس بلدية من جملة 350 بلدية حيث ترأست حركة النهضة 130 مجلسا بلديا وبالتالي حصولها على الصدارة وتحصل المستقلون على رئاسة 120 بلدية اما حركة نداء تونس التي ترشحت في جل البلديات فقد تمكنت من الظفر برئاسة 76 بلدية فقط .

وأشارت إلى ان الجبهة الشعبية تمكنت من ان تتراس 8 مجالس بلدية ثم حركة الشعب بالحصول على رئاسة 4 بلديات يليها التيار الديمقراطي ب3 بلديات فافاق تونس برئاسة 2 بلدية للاتحاد المدني 2 ثم حراك تونس الارادة 1 والمبادرة 1 والاتحاد الشعبي الجمهوري 1 مبينة انه على مستوى الجنس فان المراة لم تتحصل الا على قرابة 20 بالمائة من رئاسة البلديات في حين حصد الرجال حوالي 80 بالمائة من رئاسة المجالس البلدية .  

وسلطت جريدة " الشروق" الضوء على استقالة مهدي بن غربية التي تكشف ما يحدث في كواليس المشهد السياسي من صراعات تتمظهر نتائجها في شكل استقالات وانسحابات حيث تختلف الرؤى في انسحاب بن غربية من التشكيلة الحكومية لكن تتقاطع كل الاطروحات في ان هذه الاستقالة لم تكن قرارا انفعاليا ووليد اللحظة بقدر ما هي خطوة مدفوعة بعديد الاسباب والمعطيات التي جعلت من بن غربية يختار ان يكون خارج الفريق الحكومي .

وأضافت، ان التعاطي مع استقالة بن غربية يمكن ان ينطلق حتى من كيفية توصيف هذه الخطوة حيث يمكن الجزم انه اكثر الوزراء حركة خاصة في المنابر الاعلامية واكثرهم شراسة في الدفاع عن توجهات الحكومة وهومن المقربين من الشاهد منذ ايام الحزب الجمهوري وموافقة رئيس الحكومة على خروجه تؤكد وجود خلفيات اخرى دفعته الى الموافقة.  

واهتمت الصحيفة ذاتها بموجة الحر القياسية وتداعياتها الصحية خاصة على ذوي الهشاشة في المناعة وهم أساسا المسنين والأطفال والحوامل وهو الامر الذي جعل وزارة الصحة العمومية تطلق مركز عمليات يوفر خدمة الطب الاستعجالي السريع على الرقم 190 للاستعانة وطلب ارشادات ونصائح عند الحالات الاستعجالية علما وان موجات الحر تسببت في وفاة حوالي 30 شخصا في كندا خلال الايام الاخيرة .

وأكدت، الدكتورة هند الشابي كاهية مدير وحدة الطب الاستعجالي بوزارة الصحة، انه لم ترد على مركز العمليات اي حالات طارئة او حالات وفاة لكن الوضع يتطلب مزيدا من اليقظة والاحتياط ،مشيرة الى انه انه لابد من إجراءات وقائية للحلول دون وقوع تداعيات سلبية على صحة الافراد من ذلك وجوب شرب الماء بمعدل يتجاوز لتر ونصف في اليوم وكذلك عدم الخروج في درجات الحرارة المرتفعة .  

وفي الشأن الثقافي عرجت الصحيفة على افتتاح مهرجان قرطاج الدولي الذي لم ينجح في استقطاب عدد هام من الجمهور رغم العرض الفني القيم الذي قدمته الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة الفنان محمد الاسود مما يؤكد الوضع السيء الذي اصبح عليه المهرجان نتيجة غياب تصورات ثقافية واضحة في قيمة المهرجان والفضاء الذي يحتضنه .  وأضافت، ان عرض الافتتاح من قرطاج الى اشبيلية هو من انتاج هذه الدورة من المهرجان وهو عبارة عن مزيج بين المالوف التونسي والمغربي والجزائري والاندلسي من وصلات موسيقية وغنائية متنوعة تبرز مدى تقارب هذه الالوان الموسيقية التي بدت منسجمة في كل تفاصيلها.

وأشارت، الى ان سهرة الافتتاح نجحت فنيا وابهرت الجمهور من خلال هؤلاء الفنانين الذين تميزوا اداء وحضورا وإمكانيات موسيقية مبهرة لكن يبقى الحضور الضعيف للجمهور علامة من علامات فشل سهرة الافتتاح جماهيريا وللأسف بالرغم من تاريخية هذا النمط الموسيقي وعمقه وجماله الا انه لا يجلب جمهورا مقارنة بالأنماط الموسيقية الحديثة .

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة