15/04/2018

أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد

" انطلاق بطىء للحملة الانتخابية وسقف مرتفع للانتظارات" و" هيئة الانتخابات تحذر المترشحين من تجاوز الخطوط الحمراء " و" فيما الشاهد والباهي يطمئنان.. تخوفات من جنون الاسعار في رمضان" و" التطورات في سوريا على راس ملفات القمة العربية " مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 15 افريل 2018 .  

وأوردت جريدة "الشروق" مقالا حول التخوفات الكبرى التي ترافق التحضير لشهر رمضان تحسبا من زيادة في اسعار المواد الغذائية خاصة وان رمضان يعد موسما للذروة الاستهلاكية في تونس وتساءلت فيه عن الوضع في الاسواق وخطة الحكومة للتحكم في الاسعار .

وأوضحت المديرة العامة للجودة والتجارة الداخلية فاتن بالهادي، في هذا السياق ، ان شهر رمضان والذي سيحل منتصف شهر ماي القادم سيتزامن مع بداية الانتاج الفصلي بالنسبة للخضر والغلال وخاصة مواد البطاطا والفلفل والطماطم والبصل وبداية الانتاج لا تعني الوفرة وكذلك بداية انتاج الخضر الورقية التي تعرف اقبالا واسعا خلال شهر رمضان مثل المعدنوس والكلافس .

كما اكدت ،ان هناك برنامج لتغطية حاجيات السوق من ذلك توفر 100 آلاف و500 طن من التن خلال شهر ماي و10 ألاف و 200 طن خلال شهر جوان وكذلك توفر معدل انتاج من الديك الرومي مقدر ب5900 طن وهي كميات تكفي لتغطية حاجيات الاستهلاك في شهر رمضان .

ومن جهته ،عبر المجتمع المدني عن تخوفه من مزيد تدهور المقدرة الشرائية خلال شهر رمضان ومزيد ارتفاع الاسعار الامر الذي قد يولد انفجارا اجتماعيا وفقا لمسعود الرمضاني رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية .وأكد في، سياق متصل، ان الحكومة لم تتخذ بعد اجراءات جدية فيما يتعلق بالحد من التجارة الموازية ومن التهريب ووضعت قانون مالية عمق الجرح وهو الامر الذي جعل البلاد في وضع صعب ويصعب الخروج منه.

ونشرت ذات الصحيفة نتائج استطلاع رأي قامت به "امرود كنسلتينغ" بمناسبة معرض الكتاب شمل عينة من الف شخص اعمارهم فوق 15 سنة ومن مختلف الشرائح الاجتماعية من كل انحاء الجمهورية والذي اظهر ان 74 بالمائة من المستجوبين لا يمتلكون كتبا في منازلهم باستثناء بعض الصحف والمجلات والكتب المدرسية وان 25 بالمائة فقط يملكون كتبا .

وأضافت أن نتائج هذه الاحصائيات تفيد بان التونسي لا يقرا وان الاقبال الكبير على معرض الكتاب لا يعكس حقيقة الاقبال على شراء الكتاب ذلك هو حال الكتاب في تونس في ظل غياب استراتيجية واضحة من الدولة وفي ظل الوضع الاقتصادي المتدهور.

واعتبر، الناشر كارم الشريف ان القراءة هي مشروع وطني قبل ان يكون مشروعا مواطنيا والفرق بين رئيس الجمهورية الحالي وبين الزعيم الحبيب بورقيبة أن الثاني كان له مشروع ثقافي والأول للأسف لم يراهن على الثقافة اصلا وهذا ما يفسر تنامي ظاهرة عزوف التونسي عن القراءة ككل.

ويرى ذات المتحدث ،ان القراءة ليست مسؤولية وزارة الثقافة فحسب بل هي مسؤولية الدولة بكل وزاراتها ومؤسساتها وهذا ما يكشف عن ان الكتاب في تونس يعيش موتا سريريا على عكس البلدان العربية الأخرى.  

وتطرقت جريدة "الصباح" الى تحذير هيئة الانتخابات المترشحين من تجاوز الخطوط الحمراء للتعريف ببرامجهم الانتخابية ، داعية اياهم الى احترام الواجبات المحمولة عليهم في علاقة بتنظيم الحملة وقواعد تمويلها وحذرتهم من امكانية الغاء نتائج الفائزين منهم اذا تبين لها لاحقا ان مخالفتهم لقواعد الحملة الانتخابية وتمويلها اثرت على نتائج الانتخابات.

وأضافت ان من بين الواجبات المحمولة على القائمات المترشحة التقيد بالمساحات المخصصة لنشر المعلقات الانتخابية اذ يحجر عليها كل تعليق خارج هذه الاماكن او في الاماكن المخصصة لبقية القائمات المترشحة كما يحجر عليها استعمال علم الجمهورية وشعارها و إزالة معلقة تم تعليقها في المكان المخصص لها أو تمزيقها او تغطيتها أو تشويهها أو جعل قراءتها غير ممكنة ولا يجوز لأي قائمة مترشحة ان تستعمل الاماكن المخصصة لوضع المعلقات لأغراض غير انتخابية ولا يمكنها التنازل لغيرها عن الاماكن المخصصة لها .

كما اشارت إلى ان الدعاية الانتخابية بأي وسيلة كانت هي ممنوعة في الادارة والمؤسسات والمنشات العمومية ودور العبادة والمؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية والمؤسسات الاستشفائية ومؤسسات الرعاية والإحاطة الاجتماعية والمؤسسات الخاصة غير المفتوحة للعموم بما في ذلك عقد الاجتماعات والتجمعات او توزيع الاعلانات او الوثائق او نشر الشعارات او القاء الخطب او المحاضرات او الخطابات الانتخابية مهما كان شكلها او طبيعتها.  

وجاءت افتتاحية جريدة "الصحافة" للحديث عن العدوان الثلاثي الذي يكشف مرة اخرى حجم الغيظ والقهر الذي تشعر به القوى الاستعمارية من هزيمة مشروعها الداعشي الارهابي في المنطقة ومدى استعدادها للمضي الى اقصى الحدود في الدفاع عن مصالح الكيان الصهيوني و أمنه واستدامة تفوقه وسيطرته في المنطقة ، مشيرة الى انه عدوان يبرز مرة اخرى ان القوى الاستعمارية لا يمكن ان تركن ابدا الى اي حل وطني في المنطقة يراعي استقلال دولها ومصالح شعوبها ويقطع دابر الارهاب من ارضها بل ترى في ذلك خطرا على حليفها وقاعدتها المتقدمة الكيان الصهيوني .

وأضافت أن هذا العدوان السافر لا يفسره إلا الوضع العربي الذي وصل الى حافة الانهيار والذي بات لا يعرف اي حد ادنى من التنسيق والتضامن بل باتت اطراف كثيرة منه متواطئة مع هذا العدوان وتموله وتحرض عليه بل وتصدر حتى بيانات علنية لمساعدته.

واعتبرت، ان هذا العدوان يعطي دفعا اقوى لمحور المقاومة ويجعله اكثر صلابة من السابق بل ويحفزه على مزيد التكتل والتكاتف في مواجهة عدوان ثلاثي اطلسي يكشف بوضوح عن الدعم والدور الذي لعبته اساطيل امريكا التي قاتلت طيلة سنوات كغطاء جوي لمجاميع داعش وسائر الارهابيين الذين توافدوا على سوريا والعراق.  

وفي نفس الموضوع سلطت ذات الصحيفة الضوء على مواقف منظمات المجتمع المدني المنتصرة لسوريا والمناهضة للاعتداء الثلاثي على سيادتها وإهانة شعبها وتدمير مقدرتها حيث استنكرت الاحزاب الوطنية التقدمية الصمت الرسمي العربي ونبهت الى خطورة التوقيت الذي تزامن مع انتصارات ميدانية على الجماعات الارهابية في سوريا والمنطقة برمتها حيث قال الامين العام للتيار الشعبي زهير حمدي ان العدوان على سوريا يعكس الصراع بين دولة وطنية تدافع عن سيادتها ووحدة اراضيها وشعبها وبين قوى استعمارية مستقوية بالعملاء. 

وعبر حزب الطليعة العربي الديمقراطي احد مكونات الجبهة الشعبية عن الدعم الكامل للشعب السوري في معركته من اجل الكرامة وتحرير وطنه من كل مظاهر الاحتلال والإرهاب داعيا القوى الوطنية الى الالتفاف حول سوريا ارضا وشعبا والانتصار.

وأضافت، انه في المقابل تحفظت الاحزاب الخارجة من رحم حزب المؤتمر من اجل الجمهورية لباعثه المنصف المرزوقي في التنديد بالعدوان الثلاثي على دولة عربية ذات سيادة بحجة الموقف من النظام السوري الذي يتسم حسب رأيهم بالديكتاتورية وبكونه متهم بإجهاض الثورة السورية.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة