وزارة الفلاحة تؤكد استهداف مجموعات الجراد بالمنطقة العازلة بين رمادة وذهيبة باستخدام طائرة رافنتو
أكّدت وزارة الفلاحة تنفيذ مهامّ جوية لمكافحة الجراد على مساحة قاربت 100 هكتار بالمنطقة الحدودية العسكرية العازلة بين رمادة وذهيبة وان عملية استكشاف التحركات لاتزال متواصلة.
وأضافت الوزارة، في بلاغ لها ان الشركة الوطنية لحماية النباتات، قامت الأربعاء ، بتنفيذ عملية تدخل ميداني باستخدام الطائرة المروحية من نوع "رافنتو"، مجهزة بأنظمة رش متطورة .
وبينت ان المهمة استغرقت عدة ساعات، تم خلالها تنفيذ عمليات رش دقيقة لضمان القضاء على مجموعات الجراد المتفرقة ومنع تكاثرها.
وأشارت الى ان عملية المداواة تمت تحت إشراف فرق متخصصة بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان فاعلية التدخل واحترام المعايير البيئية.
وساهمت عمليات الرش الجوي في الحد من انتشار المجموعات الصغيرة من الجراد ومنع تطورها إلى أسراب كبيرة مع عدم تسجيل أضرار بيئية نتيجة استخدام مبيدات آمنة وفق المعايير البيئية المعتمدة.
ولاحظت الوزارة انه يتواصل استخدام الطائرات دون طيار لمراقبة أي تحركات جديدة للجراد في حين يتم تعزيز التّدخّلات الوقائيّة في المناطق الحدوديّة لتجنّب أي انتشار جديد للجراد.
وكانت المهندسة العامة بادارة الصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، منى المحافظي، افادت، امس الأربعاء، خلال ندوة صحفية احتضنها مقر الوزارة و خصصت لاستعراض وضع الجراد الصحراوي، أن وضعية انتشار هذه الآفة في تونس "تحت السيطرة"، مشيرة الى تواجدها، حاليا، في ولاية تطاوين، بين رمادة وذهيبة، وفي محمية سيدي التوي ومحيطها ببن قردان من ولاية مدنين، اضافة الى رجيم معتوق بولاية قبلي.