هيئة شؤون الأسرى تناشد المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأسرى

 ناشدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، اتخاذ إجراءات ذات طابع عملي لممارسة الضغط على الحكومة الصهيونية لمنعها من الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأسرى.

وقال قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الكيان الصهيوني يشن حربا على المعتقلات والمعتقلين منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بقرار تتورط فيه مؤسسات دولة الاحتلال السياسية والعسكرية كافة، بهدف الانتقام من الشعب الفلسطيني.

وشدد، خلال مؤتمر صحفي اليوم، على ضرورة إطلاق حركة شعبية واسعة ينخرط فيها الجميع من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم التي ترتكب بحق المعتقلين.

وبين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية وصل إلى 54 شهيدا، مشيرا إلى أن مؤسسات الأسرى على قناعة بوجود شهداء تخفي مصيرهم قوات الاحتلال، لأنها تتبع طريقة إبلاغ غير منظمة حتى لا يترتب عليها أية مسؤوليات.

ونوه رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى أن نتائج التحقيقات في جرائم استشهاد معظم معتقلي الضفة الغربية الذين جرى تشريحهم، بينت أن الاستشهاد كان لسبب من اثنين، إما التعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد أو كليهما.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين طالبت في وقت سابق مؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية والإغاثية بالخروج من حالة الصمت، والتدخل لدى سلطات الاحتلال لوقف الجريمة بحق المعتقلين والمعتقلات والتفرد بهم وإنقاذ حياتهم.