الٱن

09/12/2018

عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الأحد 9 ديسمبر 2018

" هل ينهي الشاهد والطبوبي ازمة الثانوي غدا " و" ما بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة حملة انتخابية مبكرة للتسويق وضرب الخصم" و" هل يمكن الحديث عن عصيان جبائي في تونس " و" تتويج فيلم "ولد العكري " في مهرجان القدس طعم خاص " مثلت اهم عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاحد 9 ديسمبر 2018.    

واهتمت جريدة ( الشروق ) باللقاء الذي سيجمع غدا رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالامين العام للمركزية النقابية نور الدين الطبوبي والذي سيتناول بالخصوص ازمة التعليم الثانوي التي اثارت جدلا واسعا في الاوساط التلمذية والتربوية وشغلت الرأي العام التونسي الى جانب ملف الاضراب العام في القطاع العام والوظيفة العمومية المزمع تنفيذه يوم الخميس 17 جانفي القادم للمطالبة بحق الاجراء في الزيادة في الأجور.

وتساءلت، في سياق متصل ،هل ينقذ الطبوبي الموقف خاصة وان معركة المطالب بين اساتذة التعليم الثانوي ووزارة التربية تحولت الى مواجهة مفتوحة قد تؤدي الى ازمة حقيقية في قطاع التربية والتعليم الذي صار عنوانا لازمة كبيرة في تونس .

وأضافت ان الجميع الان في انتظار عودة الامين العام للمركزية النقابية لانقاذ الموقف والتدخل من اجل فتح التفاوض من جديد وإنقاذ السنة الدراسية حيث يرى المراقبون ، ان الطبوبي بثقله المعنوي الكبير وقدرته على الخروج من الازمات قادر على انقاذ الموقف والدفع نحو عودة التفاوض من جديد مع الوزارة.  

وتطرقت جريدة ( المغرب) في ركنها السياسي بمسالة انشغال كل من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بحملة انتخابية مبكرة حيث باتت كل حركة يقوم بها اي طرف منهما رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة تصب في نظر الطرف الآخر وأنصاره عل انها تستهدفه او انها تنصب في حملة انتخابية مبكرة وهي تهمة يطلقها كل طرف على الآخر.

   واضافت، ان انصار الرئيس وقيادات النداء يرون في سلوك رئيس الحكومة الاخير من زيارات ميدانية ولقاءات تنصب في خانة حملته الانتخابية المبكرة من ذلك الزيارة التي قام بها الشاهد لدوار هيشر وإعلانه عن بناء 100 ملعب في الاحياء الشعبية ،مبينة ان زيارات شعبية قام بها الشاهد ووعود اطلقها تلقفتها حركة النداء وجعلت منها حجة لإثبات وجود حملة انتخابية مبكرة مع اضافة عناصر للرواية ومنها اللقاءات التي تنعقد في الجهات لأنصار المشروع السياسي الجديد الذي يتزعمه يوسف الشاهد.

وأشارت ، في سياق متصل، الى ان الزيارة التي قام بها الرئيس للمدينة العتيقة بالعاصمة هي ايضا حملة انتخابية مبكرة وهي تهمة نفاها مستشارو الرئيس الذين اكدوا ان النشاط الرسمي للرئيس كان افتتاح معرض فني للراحل عبد العزيز القرجي، مضيفة ان كل الاحداث التي صدرت عن الرئاسة في علاقة بالحملات المبكرة لعهدة ثنائية للرئيس وضرب الخصم المحتمل من ذلك ملف الجهاز السري الذي تبنته وتعهدت بالدفع به الى القضاء.  

وجاء في ركن جريدة (الصحافة ) "التحقيقات" مقالا حول خطورة تراجع عدد التصاريح بالدخل ومدى تأثيرها على ميزانية الجولة للسنة القادمة حيث تبرز الدراسات ان عدد التصاريح بالدخل في تراجع متواصل خلال السنوات الاخيرة ،مشيرة الى ان الضغط الجبائي المرتفع والقدرة الشرائية المتدهورة والاقتصاد غير المنظم كلها عوامل ساعدت على اتساع رقعة المتهربين من الضرائب.

وأضافت، ان الحكومة تسعى من خلال قانون المالية الجديد الى مزيد اثقال كاهل الملتزمين بدفع الضرائب الامر الذي قد يضطرهم الى التهرب الضريبي ويحولهم تدريجيا نحو الاقتصاد غير المنظم.

واعتبر، الخبير الاقتصادي ،صفوان بن عيسى ، ان الاهداف التي تضمنها مشروع قانون المالية لسنة 2019 واضحة في ما يتعلق بالعدالة الجبائية ومكافحة الاقتصاد غير المنظم ، مبينا ان هذا التوجه لا يعتبر جديدا حيث تم التفطن الى اهمية تكريس العدالة الجبائية من خلال عديد الاجراءات التي من اهمها الفاتورة الالكترونية والخزينة المسجلة الا انها وقع التخلي عنها فيما بعد.

وأشار، الى ان نسبة الامتثال الى الجباية تراجعت من 60 بالمائة سنة 2010 الى 25 بالمائة حاليا اي ان هناك ظاهرة جديدة في انتشار مستمر هي العصيان الجبائي والعزوف عن اداء الواجب الجبائي ، داعيا الى ضرورة معالجة اساب هذا العزوف عوض الترفيع في الضغط الجبائي.    

وفي الشان الثقافي، سلطت جريدة ( الصباح ) الضوء على فوز " فيلم ولد العكري " للمخرج الحبيب المستيري حيث مثل تونس في الدورة الثالثة من مهرجان القدس الدولي السينمائي ، واعتبر مخرج الفيلم ، ان هذا التتويج له طعم خاص هو طعم الصمود والتحدي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، مضيفا انه اراد ان يذكر الرأي العالم العالمي الذي تهيمن عليه الدعاية الصهيونية التي تحكم السيطرة على المهرجانات السينمائية بقضية العرب الاولى في جل بقاع العام وهو وقفة صمود في وجه اسرائيل التي تمارس السلب الممنهج للحريات وتقمع الفلسطينيين .

وأضافت، ان هذا التصريح ليس بغريب على المخرج الحبيب المستيري الذي يرى عبر مجمل انتاجه بان السينما لابد لها ان تكون محركا للفكر ومنطلقا للنقاش والحوار ومساهما فعالا في الدعوة لإعادة قراءة وكتابة التاريخ لا في تونس وحدها وإنما في الوطن العربي والعالم.

  

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة