11/05/2018

سامي الطاهري: خلافات أعضاء اللجنة الفنية لوثيقة قرطاج تم ترحيلها إلى جلسة يوم الاثنين القادم

أفاد الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في المؤتمر العادي 25 للجامعة العامة للبناء والاخشاب المنعقد بالحمامات، أن اللجنة الفنية المتكونة من ممثلي المنظمات والاحزاب الموقعة على وثيقة قرطاج والمكلفة بتحديد الاولويات وخطة عمل المرحلة القادمة قد أنهت عملها، مشيرا إلى وجود خلافات جوهرية في عديد النقاط تم ترحيلها إلى جلسة ستنعقد يوم الاثنين القادم بمشاركة رئاسات المنظمات والاحزاب للبت فيها.  

وقال الطاهري إن الاتحاد سيحدد موقفه النهائي في ظل ما سيتم التوصل اليه من توافقات وتقاطعات او خلافات بخصوص الاجراءات المزمع اتخاذها، متوقعا بأن يتم في جلسة الاثنين، أو في الجلسة التي تليها الحسم في عديد المسائل ومن بينها بالخصوص "وضع الحكومة وكيفية تغييرها وهيكلتها وتلبية المطلب الشعبي، ومطلب أغلب الاحزاب بالتغيير السياسي الحقيقي، وبالتغيير في المجال الحكومي لتتمكن البلاد من النهوض من جديد" على حد قوله.  

من جهة أخرى، وصف الطاهري قرار اقتطاع ايام الاضراب بالنسبة للأساتذة ب"الجائر والانتقامي"، مبينا بأن الاتحاد تحرك مع رئاسة الجمهورية ليتم تأجيل تنفيذ هذا الاجراء الى ما بعد رمضان بما يعطي الدليل على أنه ما زال في تونس حكماء يحرصون على عدم الزيادة في توتير الوضع في البلاد والدفع الى الفوضى"، كما قال.

  

   واعتبر الامين العام المساعد في نفس التصريح أن النجاح " الشكلي"، على حد توصيفه، للانتخابات البلدية وما ميزها من عزوف وضعف مشاركة ومقاطعة يمثل رسالة مهمة من أكثر من 70 بالمائة من التونسيين موجهة للسياسيين حتى يراجعوا انفسهم، خاصة وأن "بروز المستقلين يؤكد حرص الناخبين على البحث على خيارات ومسارات جديدة"، بحسب رأيه.

الاكثر قراءة