15/09/2019

رئاسية 2019- مدنين : تطور نسبة الاقبال على الاقتراع إلى 21.8 بالمائة مع الساعة الواحدة بعد الظهر

ارتفعت نسبة الاقبال على الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها بالدائرة الانتخابية بمدنين عند الساعة الواحدة بعد الظهر الى 21.8 بالمائة بعد ان كانت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا 17.8 بالمائة متراوحة بين 30 بالمائة الى 20 بالمائة من مركز الى اخر وفق عضو الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بمدنين عبد العزيز القمودي .

واعتبر القمودي هذه النسبة هامة وجيدة مقارنة بالانتخابات البلدية السابقة وغير انها ضعيفة واقل من المستوى مقارنة بالانتخابات الرئاسية لسنة الفين واربعة عشر حيث سجّلت الجهة في نفس الفترة الزمنية نسبة خمسة وتلاثين بالمائة فيما تراجعت النسبة الحالية الى احدى وعشرين فاصل ثمانية بالمائة .

وقال القمودي انه يامل ان تتحسن النسبة ويتوافد ممن حالت ظروفهم العملية او مشاغله دون التحاقه بمراكز الاقتراع لاداء واجبه الانتخابي سيما وان عدة معتمديات انتصبت بها أسواق أسبوعيةن مشيرا الى أن سير عملية الاقتراع التي انطلقت بسهولة وسلاسة منذ الثامنة تميزت باقبال هام لكبار السن في الساعات الاولى الى حدود العاشرة صباحا لتنخفض النسبة شيئا فشيئا لهذه الفئة مع بداية اقبال الشباب.

وسجل سير عملية الاقتراع مخالفات منها التي ارتقت الى الخطيرة وفق القمودي ومنها وجود مجموعات من مناصري مترشحين تخاطب الناخبين للتأثير على ارادتهم قبل التصويت الى جانب وجود اشخاص يقومون بسبر آراء دون أن يحملوا بطاقة وذلك بعد خروج الناخب من مركز الاقتراع مع قيام شركة بسبر الاراء في سيدي مخلوف قبل دخول الناخب وهي مخالفة خطيرة ومشبوهة إذ تعمل هذه الشركة لفائدة مترشّح، وفق تصريحه.

واضاف القمودي ان من المخالفات التي رصدتها الهيئة وتصّنف خطيرة إقدام قائمة مترشحة للتشريعية على الدعاية أمام مركز اقتراع بمدينة مدنين وتوزيع منشورات تحمل صورة المترشح للرئاسية ورقمه في ورقة التصويت والدعوة للتصويت له ليتم تحرير مخالفة ستحال الى النيابة العمومية اضافة الى مخالفة خطيرة ايضا بمدينة مدنين تتمثلفي جلب مترشحة نسخة من ورقة التصويت مستخرجة من الانترنات فيها علامة أمام احد المترشحين وهو ما يشكل خطرا كبيرا يتمثل في ما يسمى بورقة دوارة تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية وقد تم إيقافها وإحالتها على النيابة العمومية وتحرير محضر.

ورصد بعض الملاحظين وجود اخلالات رافقت سير العملية الانتخابية مثل صعوبة نفاذ المعوقين الى مكاتب الاقتراع لعدم وجود ممرات خاصة بهم ونقص اعوان الذين وضعتهم الهيئة على الذمّة ونقص على مستوى تكوينهم وعلى مستوى التواصل وغياب علم تونس وسط بعض المراكز مع فتح انطلاق بعض المراكز عملية قبول الناخبين بعد الوقت المحدد لعدم جاهزيتها وعدم وضع سجل الناخبين وسط المركز وفق مراد بوعون عن جمعية ملاحظون بلا حدود.

الاكثر قراءة