الٱن

14/09/2024

باجة: ارتفاع اسعار مادة "الزقوقو" مرده تدخل الوسطاء وتراجع مساحات وانتاج اشجار الصنوبر الحلبي

ارجعت مصادر من الادارة الجهوية للغابات بباجة ومن المختصين فى المجال، ارتفاع اسعار بذور الصنوبر الحلبي "الزقزقو " التى تضاعفت فى ظرف سنة، الى تدخل الوسطاء وتراجع مساحات الصنوبر الحلبي المستغلة خلال الموسم الحالي، اضافة الى ضعف انتاج شجرة الزقزقو بعد سنوات متتالية من الجفاف.

واوضحت رئيسة مكتب الاستغلال بالادارة الجهوية للغابات سامية الكثيرى، لصحفية وكالة تونس افريقيا للانباء، ان مساحات الزقوقو المستغلة خلال السنة الجارية، تراجعت بنسبة تقارب ال40 بالمائة مقارنة بالسنة المنقضية، حيث بلغت 950 هكتارا مقارنة ب1535 هكتارا، واضافت ان انتاج شجرة الصنوبر الحلبي تراجع بدوره الى النصف نتيجة الجفاف المسجل خلال السنوات المنقضية .

واعتبر الرئيس السابق لادارة الغابات حوسين الرقيقي ان ارتفاع اسعار مادة الزقوقو يعود لتحكم الوسطاء فى السوق بعد تخزينهم لهذه المادة وبيعها بمناسبة المولد النبوى الشريف، واشار الى ان اغلب المنتجين، باعوا انتاجهم خلال شهر افريل المنقضي باسعار لا تتجاوز ال25 دينارا لضعف امكانياتهم المادية.

يشار الى ان اسعار مادة الزقوقو بباجة تراوحت فى الفترة الاخيرة بين 53 و57 دينارا للكغ الواحد، مع تسجيل اقبال للعائلات على شراء هذه المادة لاعداد اكلة "عصيدة الزقوقو" بمناسبة المولد النبوى الشريف.

وتعد ولاية باجة من بين الولايات المنتجة لمادة الزقوقو بطاقة انتاج تتراوح بين 17 و20 طنا سنويا، على مساحة تقارب ال7 الاف هكتار، وذلك الى جانب ولايات منتجة اخرى خاصة منها سليانة والكاف والقصرين وزغوان .

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة