الٱن

صحف وجرائد
12/03/2017

اهتمامات الصحف التونسية ليوم الأحد 12 مارس

"ونحن على مشارف الانهيار التنظيمي للخلافة الداعشية الإرهابية .. الابعاد الفكرية والنفسية في الحرب على الإرهاب" و"160 ألف منحرف .. تونس أصبحت محطة للجرائم العابرة للقارات" و"عودة الروح لمبادرة قرطاج" و"منع الأكياس البلاستيكية واستبدالها بأكياس مستوردة .. المواطن يتذمر مصانع تستغيث وأعداء البيئة يرتعون" و"نأخر 17 سنة .. حزام الأمان إجباري بداية من 27 أفريل"، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الأولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الأحد.

لاحظت جريدة (المغرب) في افتتاحيتها اليوم، أنه يوما بعد آخر يتأكد انهيار "حلم" الخلافة الداعشية الإرهابية، هذا الحلم أو بالأحرى الكابوس الذي عرف ذروته مع احتلال الموصل في جوان 2014 وتمدد سريعا في العراق وسوريا ثم ليبيا إلى أن جاءت نكسته الأولى في بنقردان في 7 مارس 2016 والان هو في حالة تراجع حادة في ليبيا وعلى وشك الانهيار النهائي في العراق وفي الموصل تحديدا قلب مشروعه الإرهابي السلفي الجهادي المعولم وهو بصدد خسارة مواقعه الواحد تلو الاخر في سوريا معتبرة أن هذا الانهيار العسكري الوشيك مؤذن بنهاية مرحلة وبداية أخرى في الحرب الوطنية والإقليمية والدولية على الإرهاب وينبغي على تونس أن تستعد لهذه المرحلة الجديدة للإرهاب السلفي الجهادي المعولم ما بعد "الخلافة" الداعشية.

وفتحت (الصريح) ملف الجريمة في تونس حيث لم تعد جرائم القتل حكرا على الشارع فقط بل شملت العائلات بوحشية وفظاعة مشيرة إلى أن الإحصائيات تفيد بارتكاب 30 جريمة دموية في شهر فقط أي بمعدل جريمة قتل في اليوم في حصيلة مفزعة جدا لجرائم دخلت العائلة المقدسة ووجدت مسرحا ملائما للتنكيل والتمثيل والتفشي.

ولمعرفة أسباب تنامي الجريمة بالبلاد واتصافها بالوحشية حاورت الصحيفة الباحث في علم الاجتماع زهير العزعوزي الذي قال إن الملاحظ للمجتمع التونسي لا يشك في تنامي الجريمة وتنوع أسبابها وهي تتغير تدريجيا لتنتج أنواعا جديدة من الجرائم تؤدي قسوتها وبشاعتها ودمويتها إلى قطع الصلة نهائيا مع الأقارب.

واعتبرت (الصحافة) في افتتاحيتها، أن اجتماع رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أمس، بالأطراف الموقعين على وثيقة قرطاج سوف يعطي بلا شك دفعا جديدا للعمل المشترك ودفعا للتحالف الحزبي ويخلق آليات تنسيق جديدة تعوض اجتماعات الائتلاف الحاكم التي بدأت تندثر. كما أنه سيعطي دفعا للمبادرة في حد ذاتها ويخرجها من قمقم الجمود الذي عاشت فيه طيلة الأشهر الفارطة ويعيد في نفس الوقت الحرارة الرابطة بين قصر قرطاج وقصر القصبة من جهة وبين مقرات الأحزاب والمنظمات من جهة ثانية.

أما جريدة (الشروق) فقد تطرقت في مقال لها، إلى تداعيات قرار وزارة البيئة المتعلق بمنع استعمال الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتحلل العضوي واستبدالها ببديل صحي زاد من حجم المصاريف لدى المستهلك مشيرة إلى أن هذه المسألة مثلت حديث الناس في المقاهي وبمحطات النقل العمومي ومحل تذمر لدى التونسيين عبر مواقع الاتصال الاجتماعي الذين اعتبروه قرارا لا يخدم مصلحة "جيب التونسي" بل يخدم مصلحة المصانع والمعامل الاجنبية.

وأشارت جريدة (الصباح) في ورقة خاصة، نقلا عن رئيسة جمعية سفراء السلامة المرورية، عفاف بن غنية، الى أن قانون اجبارية وضع حزام الأمان داخل وخارج مناطق العمران سيدخل حيز التطبيق بالنسبة للمقاعد الأمامية يوم 27 أفريل المقبل أما فيما يتعلق بالمقاعد الخلفية فان القانون يدخل حيز التطبيق السنة المقبلة (27 أفريل 2018).

وأضافت أن التأخير الحاصل في تطبيق القانون لا يعود في واقع الأمر إلى 17 سنة خلت أي منذ تاريخ التنصيص عليه في مجلة الطرقات مشيرة إلى أن القانون تعطل قصد ضبط مختلف جوانب تطبيقه لا سيما فيما يتعلق بسواق التاكسي والتاكسي الجماعي الذين عارضوا تنفيذ القانون في بدايته.

الاكثر قراءة