العدوان الصهيوني: برنامج الأغذية العالمي يؤكد أن الحاجة في قطاع غزة كبيرة والجوع ينتشر

أكد مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة, كارل سكاو, أن الاحتياجات في قطاع غزة أصبحت "أكبر من أي وقت مضى" والاستجابة الانسانية "أكثر تقييدا" منذ بداية الإبادة الصهيونية في 7 أكتوبر 2023, وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأفاد سكاو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي, اليوم الأربعاء: "عدت من زيارتي الرابعة لغزة منذ بدء العدوان . الوضع أسوأ مما كان".

وأوضح: "الاحتياجات اليوم في غزة أكبر من أي وقت مضى, وقدرتنا على الاستجابة لم تكن يوما بهذا القدر من التقييد".

وأردف في هذا السياق: "الجوع ينتشر والناس يموتون لمجرد بحثهم عن الطعام".

وقال سكاو أن فرق برنامج الأغذية الأممي في غزة "يبذلون قصارى جهدهم لإيصال المساعدات الى الفلسطينيين, وغالبا ما يجدون أنفسهم عالقين بسبب إطلاق النار, أثناء مرافقتهم لقوافل الغذاء".

وأضاف: "ينفد منا الوقود وقطع الغيار ومعدات الاتصال الأساسية. موظفونا المحليون يعيشون في الأزمة ويواجهون نفس المخاطر والجوع الذي يواجهه جميع سكان غزة".

وأشار المسؤول الأممي إلى توفر الغذاء لدى البرنامج الأممي وقدرته واستعداده لإيصال المساعدات.

وشدد سكاو على أن إيصال المساعدات "بحاجة إلى الأمان وفتح جميع الطرق ونقاط الدخول", لافتا الى أن "وقف إطلاق النار يجب أن يكون أيضا خطوة نحو سلام دائم".

 وكان الكيان الصهيوني قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي, بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي, لكن الاحتلال خرق بنود الاتفاق على مدار الشهرين.

ويرتكب الاحتلال الصهيوني, منذ 7 أكتوبر 2023, إبادة جماعية في قطاع غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.