09/07/2025

وزير الدفاع يشرف على اختتام السنة الدراسية 2024 – 2025 بمدرسة الصحّة العسكرية

 أبرز وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، الدور المتميز الذي تضطلع به مدرسة الصحة العسكرية، في إعداد الإطار شبه الطبي والصحي الكفء، للعمل بالمؤسسات الاستشفائية والوحدات العسكرية والقيام بالواجب الإنساني داخل الوطن وخارجه في إطار المهام الأمميّة، منوّها بجهود الإدارة العامة للصحّة العسكرية والمجلس العلمي والأطباء للنهوض بهذه المؤسّسة التعليميّة وتطوير بحوثها العلمية ومناهجها التكوينية.

 

ولدى إشرافه مساء أمس الثلاثاء، على حفل اختتام السنة الدراسية بمدرسة الصحّة العسكرية، بحضور مدير عام الصحة العسكرية وثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة، هنأ وزير الدفاع، في كلمة ألقاها بالمناسبة، المتخرّجين الجدد، وأثنى على الجهود التي بذلتها كافّة الإطارات الطبيّة وشبه الطبية والإدارية والتقنية والعملة بمدرسة الصحّة العسكريّة، لإنجاح السنة التكوينية المنقضية، معربا عن ارتياحه للنتائج الطيّبة التي تم تسجيلها.

 

كما بيّن أن المجهودات التي تبذلها الوزارة لدعم المنظومة الصحّية العسكريّة قد مكّنتها من الاستجابة لتطلّعات منتسبيها، داعيا إلى مواصلة تعزيز مكاسبها وإحكام الاستفادة من التطوّر الحاصل في المجال العلمي والمعرفي والتكنولوجي لتطوير التكوين المستمر لكافة العاملين في هذا القطاع.

 

وأكد في السياق ذاته، ضرورة الانفتاح على الخبرات الدولية في مختلف المجالات الصحية، والسعي إلى إرساء الشراكات والمشاركة في التربصات والدورات التكوينية، في إطار التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، بهدف مزيد تطوير وتقريب الخدمات الصحيّة للعسكريّين وعائلاتهم وأولي الحقّ بالعلاج.

 

وتولّى وزير الدفاع في ختام الحفل، تقليد المتخرّجين رتبهم العسكريّة الجديدة وتسليم الجوائز للمتفوّقين منهم، معربا عن ثقته في المستوى العلمي والمعرفي الذي بلغوه وجدارتهم بتحمّل مسؤولياتهم وأداء رسالتهم النبيلة، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ستبقى متفاعلة مع مشاغلهم ومستجيبة لتطلعاتهم.

الاكثر قراءة