30/03/2025

أهالي قطاع غزة يؤدون صلاة العيد على ركام المساجد في ظل استمرار حرب الإبادة

أدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر اليوم،الاحد على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت، وفي ظل استمرار حرب الإبادة بحقهم.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن سكان القطاع أدوا صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان على قطاع غزة.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي تجمع مئات المواطنين في أماكن سكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بالفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى 10 صبيحة اليوم.

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خانيونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة.

وعلى أصوات تكبيرات العيد في خان يونس، استهدف قصف مدفعي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال دمر خلال عدوانه على القطاع 1109 مساجد، وحصد أرواح عشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يسارعون إلى الصفوف الأولى وينتظرون بشوق شهر رمضان الفضيل، مواصلا بذلك حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار لليوم الـ13 تواليا.

ومنذ فجر يوم 18 مارس الجاري، استأنف الكيان عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان، 921 شهيدا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى، 50 ألفا و277 شهيدا، بالإضافة إلى 114 ألفا و95 جريحا.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة