مسؤول أممي يدعو إلى حماية العاملين في المجال الصحي بغزة بعد إعدام الاحتلال 14 عنصرا من طواقم الإسعاف
دعا رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة, جوناتان ريتال, إلى ضرورة حماية العاملين في المجال الصحي في القطاع الذي يشهد حرب إبادة صهيونية, مؤكدا أن استهدافهم يمثل انتهاكا للقوانين الإنسانية.
وفي تعليقه على إعدام قوات الاحتلال الصهيوني مسعفين فلسطينيين حيث كانت جثثهم مقيدة وملقاة في حفرة في منطقة تل السلطان في رفح جنوب القطاع, أكد ريتال أنه "لا ينبغي أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية هدفا على الإطلاق خلال الحروب".
وتابع بالقول: "إننا نحفر اليوم مقبرة جماعية لأكثر من 14 شخصا من عمال الإغاثة والإسعاف في جنوب غزة", مشيرا إلى أنه في الأسبوع الماضي, وصلت سيارات الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إلى موقع الحادث وأطلق عليهم جيش الاحتلال النار واستشهدوا "واحد تلو الآخر وألقيت جثثهم في مقبرة جماعية ونخرجهم بزيهم الرسمي".
وأضاف أن "الطاقم الذي استشهد كان يقوم بعمله في إنقاذ حياة المواطنين ولكن بدلا من ذلك انتهى بهم المطاف في مقبرة جماعية, كما تم سحق سياراتهم ودفنها في الرمال".
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت أمس الأحد, أن عدد جثامين الشهداء المنتشلة في منطقة تل السلطان بلغت 14, من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها وخمسة من طواقم الإنقاذ وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة والذين فقدت آثارهم منذ أكثر من أسبوع, بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال ليتم إعدامهم فيما بعد.