25/07/2018

أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم

" لقاء الباجي قايد السبسي بنواب نداء تونس الرئيس يعود الى دوره التحكيمي " و" الشاهد مستعد للذهاب الى البرلمان بشروط " و" كيكي يحتاج العالم.. رقصة الموت في تونس " و" الى ابنائها في عيدها ال61 انقذوا الجمهورية " مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الاربعاء 25 جويلية 2018 .  

وتطرقت جريدة "المغرب" في ركنها السياسي الى اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بعدد من اعضاء كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب، اكد فيها على انه " ليس في صف اي طرف على حساب الاخر " وأزمة نداء تونس تحل بجلوس الجميع الى طاولة الحوار ليحسم جدلا تسبب في حواره مع قناة نسمة ويعلن عن عودته الى لعب دور تحكيمي في ازمة حزبه وأزمة البلاد .

وأضافت، ان قائد السبسي وان تجنب الدخول في التفاصيل والجزئيات سواء في كيفة الحسم او موعده فان كلمته للحاضرين في اللقاء حملت رسائل هامة اولها نطق بها صراحة على لسانه وهي ان لا احد له صلاحيات الحديث باسمه او اصدار اي موقف يلزمه ثانيا ان قوة الحزب في تعدد روافده واساسا النقابيين والدستوريين وثالثها انه لا يصطف خلف احد مناصر له وان حل الازمة ندائي بالأساس.

وأشارت إلى انه من الاهداف التي اشار اليها قايد السبسي هي انجاز المؤتمر الانتخابي . واعتبر ان الدعوة تتقاطع مع ما يبحث عنه كل الخصوم في النداء وهو عقد مؤتمر ولكنه اوصى بان يقع هذا بالحوار ويفتح المجال للغاضبين والمنسحبين للعودة والمساهمة في الامر .    

وسلطت ،الصحيفة ذاتها الضوء على مسالة انتخاب رئيس للهيئة العليا المستقلة للانتخابات حيث غاب التوافق مرة اخرى صلب الهيئة لتكون الترشحات الفردية وقد بلغ العدد ترشحين فقط الاول كان لنبيل العزيزي الذي كان من اول المتسابقين والثاني لنبيل بفون في انتظار انعقاد الجلسة الانتخابية العامة المقرر تنظيمها مبدئيا يوم السبت القادم .

وأضافت،ان السباق انحصر نحو كرسي رئاسة هيئة الانتخابات بين العزيزي وبفون فقط من مجموع 5 اعضاء لهم الحق في الترشح ذلك ان الاعضاء الثلاثة المعنيين بالتجديد ليس لهم الحق في الترشح وهم كل من انور بن حسن ورياض بوحوش ونجلاء براهم وكذلك رئيس الهيئة المستقيل محمد التليلي المنصري الذي ليس له الحق ايضا في اعادة الترشح لهذا المنصب. وفي المقابل فقد خير كل من فاروق بوعسكر وانيس الجربوعي وعادل البرينصي عدم الترشح .

وأكد، نبيل العزيزي ،الذي سارع الى تقديم ترشحه لرئاسة الهيئة دون أي توافق او إجماع ان لديه مشروعا كبيرا من اجل تطوير عمل هيئة الانتخابات يتمثل بالأساس في تركيز ادارة قوية وناجعة مع العمل على فتح باب الانتدابات لجميع الاختصاصات من اجل تفادي النقص الفادح على مستوى الادارة ،مشيرا الى انه سيعمل مستقبلا في حالة تم انتخابه على ايجاد الحلول للمشاكل ومن بينها المالية .  

وجاءت افتتاحية جريدة "الصحافة" تحت عنوان "تونس في حاجة الى احياء مبادئ النظام الجمهوري" اشارت فيها الى ان غالبية التونسيين يرون اليوم ان النظام الجمهوري ودولة الاستقلال فقدت الكثير من قوتها ومن هيبتها في ظل تدني ادائها خاصة بشان توفير التنمية والتشغيل ومحاربة الفساد وبدرجة دون ان يخفوا ان ظاهرة الارهاب مازالت تهدد امن البلاد والاستقرار.

وبينت، ان الحكومات المتعاقبة فشلت خلال السنوات الثماني الماضية لا فقط في تسيير مؤسسات الدولة وإنما في الحفاظ على ادائها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، مضيفة ان غالبية التونسيين يرون ان الحكومات التي تعاقبت على حكم تونس لم تفشل فقط اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وإنما فشلت في قيادة البلاد باتجاه تطلعات التونسيين الى نظام جمهوري مدني قوي.  

واهتمت جريدة "الشروق" في مقال بعنوان " مستوى التلاميذ والنتائج في تراجع محير " بنتائج امتحان الباكالوريا التي كشفت عن معطيات هامة وخطيرة تتمثل في ضعف عدد المتميزين في هذا الامتحان الوطني حيث لم تتجاوز نسبة التميز ال3فاصل7بالمائة في حين كانت نسبة الناجحين بملاحظة متوسط بمن فيهم الناجحون بالإسعاف بلغت ال90بالمائة ولم ينجح سواء 1 على 4 تلاميذ من التلاميذ المؤجلين وهو ما يؤكد تواضع المكتسبات لدى التلميذ التونسي .

وأشارت، الى ان تراجع نسب النجاح في الباكالوريا يعود لعدة اسباب مختلفة منها اعتماد التقييم الحقيقي والموضوعي والتخلي عن نسبة 25 بالمائة التي كانت تعطي انطباعا زائفا يفوق تلاميذنا وذلك حسب رأي الاستاذ طارق بالحاج محمد الباحث في علم الاجتماع .

واعتبر في السياق ذاته ،ان تراجع اداء المنظومة التربوية وخاصة في مستوى المواد الاساسية واللغات التي تعتبر عماد التكوين الاساسي الجيد ومحاصرة ظاهرة الغش التي كانت مستشرية والتعامل معها بحزم وجدية والمشاكل التي شهدتها السنة الدراسية اثرت على اتمام البرنامج الدراسي وعلى تركيز التلاميذ .

وأضافت ،انه لا يمكن النهوض بنتائج التلاميذ اليوم وبمردود المدرسة التونسية عموما إلا بإعادة الاعتبار الى الاستاذ كركن اساسي في المنظومة التربوية وذلك باستشارته في كل ما يمكن ان يهم المنظومة وايضا في تنويع منظومات التكوين وجعلها تنبع من واقعنا وكذلك بتنويع ادوات ومحامل التعليم بحيث تصبح اكثر جذبا وإغراء للمتعلمين.  

وفي مقال اخر تحدثت ذات الصحيفة عن تحد جديد اجتاح العالم وانتقل الى العالم العربي ويتمثل في رقصة "كيكي" ويتمثل التحدي في قيادة السيارة والنزول منها فجأة للقيام برقصة " كيكي " وهو ما يهدد الشباب الذين يبدو وان حماسة التقليد قد اجتاحتهم .

وأشارت، الى انه لا حديث هذه الايام على صفحات التواصل الاجتماعي بين عدد من المراهقين والشباب إلا على التحدي الجديد الذي اطلقته بعض الصفحات العالمية والذي تحول الى هوس يتمثل في رقصة "كيكي" التي يؤدونها خلال عملية قيادة السيارة وهو ما قد يتسبب في حوادث قاتلة.

وأضافت، ان الضجة التي احدثتها "كيكي" قد وصلت اجتماعات جمعيات الوقاية من حوادث المرور والمرصد الوطني للمرور حيث اعتبر اسامة مبروك الناطق الرسمي باسم المرصد الوطني لسلامة المرور، ان هذه اللعبة تندرج ضمن السلوكيات السلبية والمتهورة الجديدة للشباب والتي تظهر في شكل جديد من حين الى آخر وتتطلب عملية مجابهة هذه الظواهر لا فقط التركيز على الجانب الوقائي بل وخاصة العمل على الجانب الردعي ،مبينا ان تقليد هذه الفيديوهات يمكن ان يؤدي الى اكتظاظ مروري اضافة الى تهديده سلامة السائق ومن معه .

  

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة