14/01/2024

ولاية باجة تحتفل باليومين العالميين للتعليم واللغة العربية بمسابقة عبر تطبيقات الانترنات ومعرض صور ولوحات راقصة حول فلسطين

تحت شعار "العربية لغة الشعر والفن" احتفلت ولاية باجة، اليوم الاحد، بدار الثقافة عمار فرحات، باليومين العالميين للتربية وللغة العربية.

ونظمت كل من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للتربية والمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية، بالمناسبة، مسابقة عبر تطبيقة رقمية شارك فيها عشرات التلاميذ الحاضرين فى التظاهرة ومعرضا للوحات فنية حول فلسطين وورشات فى الخط العربي والقاءات شعرية وتعبير جسماني لتلامذة السنة السادسة بالمدرسة الابتدائية علي القلصادى وعرض كورال حول فلسطين ايضا بحضور المعتمد الاول المكلف بتسيير ولاية باجة، صابر البنبلي.

وبينت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية، نبيلة الغريبي، لوكالة تونس افريقيا للأنباء، انه تم اختيار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية اليوم بدل 18 ديسمبر المنقضي واليوم العالمي للتربية الذى يوافق 24 جانفي، لتمكين التلاميذ من الاعداد لمسابقة عبر تطبيقة رقمية تم اعدادها للغرض من قبل طاقم تربوى حول تاريخ تونس والقضية الفلسطينية نتائجها حينية وشفافة عبر لوحة كبيرة تمكن جمهور التظاهرة من المتابعة والمشاركة.

وأضافت ان هذه التظاهرة تهدف الى تحفيز التلاميذ وإعادة مكانة اللغة العربية التى تراجعت نتيجة ضعف الاقبال على المطالعة وتشجيع التلاميذ على المطالعة وإبراز مدى أهمية اللغة العربية وثرائها كما تشفع المسابقة بجوائز قيمة .

وأبرزت الغريبي ان فقرات الاحتفال باليومين العالميين للتربية واللغة العربية كانت متنوعة ومنها عرض لنادى كورال عمار فرحات حول القضية الفلسطينية ومشاركات مختلفة شعرية وفنية لعدد من المؤسسات التربوية ومعرض فنّي للرسامة حياة المؤدب القاسمي.

وأوضحت الرسامة حياة المؤدب القاسمي، انها تبرعت اليوم بلوحة لولاية باجة مساندة للشعب الفلسطيني، كما كانت تبرعت بلوحة للسفارة الفلسطينية بقيمة 47 الف دينار.

وأفادت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء انها عرضت، اليوم، بقاعة عمار فرحات 13 لوحة تتمحور حول فلسطين وهي تحتوى رسائل حول القضية الفلسطينية منها اعتبار 7 اكتوبر المنقضي بغزة هو عودة الشباب للقضية الفلسطينية التى لم تعد أولوية قبل هذا التاريخ وانه رغم القصف والمآسي، التى تعبر عنها لوحاتها، إلا ان المقاومة واستمرار المقاومة حتى اليوم يعطي الامل.

وأكدت انها عرضت لوحاتها بباجة اعتبارا لتاريخ ولاية باجة المساندة لفلسطين والتي كانت قد احتضنت في التسعينات عددا كبيرا من العائلات الفلسطينية.

 

 

 

الاكثر قراءة