نابل: متساكنو منطقة جبل الحداد بقربة يطالبون بتعبيد الطريق المؤدية لمنطقتهم وفك عزلتهم
نفذ عدد من متساكني منطقة جبل الحداد التابعة لعمادة بوليدين بمعتمدية قربة من ولاية نابل، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، طالبوا خلالها بفك عزلتهم وإيجاد حل جذري للطريق الرئيسية التي تربطهم ببقية العمادات والمعتمديات المجاورة.
وأكدوا في تصريحات متطابقة لصحفية (وات)، أنهم يعيشون في عزلة نتيجة توقف مصالحهم اليومية وخاصة عند نزول الامطار، والتي تسبب في حرمان أبنائهم من الدراسة نظرا لصعوبة التنقل والوصول إلى مقاعد الدراسة، مطالبين بضرورة التدخل العاجل للحد من معاناة مستعملي هذه الطريق التي تعد المنفذ الوحيد للمنطقة.
وقال فخر الدين بوكريبة (أحد المتساكنين) إن الأهالي يعانون منذ سنوات من صعوبة في التنقل نظرا للوضعية الكارثية لهذه الطريق الوحيدة المؤدية إلى منطقة جبل الحداد وبقية العمادات وهو ما يتسبب في تعطل مصالحهم اليومية، مشيرا الى الخسائر الكبيرة والاضرار التي لحقت سياراتهم نظرا لرداءة الطريق المهترئة.
وبدوره، تحدث المنجي بن جدو، وهو سائق نقل ريفي، عن معاناة سائقي النقل الريفي اليومية الناجمة عن تردي هذه الطريقة، وتكبدهم خسائر مالية كبيرة بسبب الأعطاب المتكررة التي تطال سياراتهم، مطالبا سلطة الاشراف بإيجاد حل لهذا الإشكال الذي أثر على مصالح السكان
ومن جهته، بين حسن بن عمار (أحد المتساكنين) أن أهالي منطقة جبل الحداد تلقوا وعودا من السلط المحلية لتحسين وضعية الطريق في مناسبات عديدة، إلا ان الحال بقيت على ما هي عليها، مؤكدا استعداد الأهالي للمساهمة في إصلاح هذه الطريق بهدف تمكينهم من ترويج منتوجاتهم الفلاحية وتنشيط المنطقة ذات الطابع الفلاحي.
في المقابل، أفاد معتمد قربة منير الغريبي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه تم التدخّل في عدة مناسبات لتحسين وضعية الطريق المؤدية لمنطقة جبل الحداد من خلال إيجاد حلول وقتية لتسهيل حركة المرور وتنقل المتساكنين، إلا أن سيلان المياه التي تتجمع في هذه الطريق تسبب في تجدد معاناة الأهالي، مضيفا أنه تم الاتصال بمصالح التجهيز لمعاينة الطريق وإيجاد حل جذري لهذا الاشكال.
