09/04/2024

منظمة العفو الدولية تطالب الكيان الصهيوني بإعادة جثمان الاسير الفلسطيني وليد دقة

طالبت منظمة العفو الدولية الكيان الصهيوني بإعادة جثمان الاسير الفلسطيني الشهيد وليد دقة الذي توفي الأحد الفارط في احدى زنزانات الاحتلال بعد 38 عاما قضاها في الاحتجاز مع منعه بشكل متعمد من الاستفادة من الرعاية الصحية خلال صراعه طويل مع مرض السرطان.

وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية إريكا جيفارا روساس " من المؤلم أن يموت وليد دقة في سجن (للكيان الصهيوني) رغم الدعوات الكثيرة للإفراج العاجل عنه لأسباب إنسانية بعد تشخيص إصابته بسرطان النخاع العظمي في 2022 وانتهاء مدة عقوبته الأصلية".

وأضافت "يجب على (الكيان الصهيوني) الآن أن يعيد جثمان وليد دقة إلى عائلته دون تأخير حتى يتمكنوا من دفنه في أجواء سلمية ولائقة والسماح لهم برثائه دون خوف".

واستشهد وليد دقة (62 عاما) اول أمس الأحد, في سجون الاحتلال الصهيوني بسبب تدهور حالته الصحية و الاهمال الطبي المتعمد الذي مورس بحقه.

. وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" أن دقة كان من المقرر إطلاق سراحه العام الماضي بعد انتهاء حكم بسجنه لمدة 37 عاما، لكن حكما قضائيا مدد فترةحبسه عامين إضافيين بتهمة تزويد سجناء آخرين بهواتف محمولة.

ويعد وليد دقة السجين السياسي الفلسطيني الرابع عشر الذي يستشهد في سجون الاحتلال خلال الأشهر الستة الماضية جراء الانتهاكات التي تمارسها ادارة السجون بحقهم و التي تشمل التعذيب والإهمال الطبي.

كلمات مفاتيح

الاكثر قراءة