استهدف طيران الكيان الصهيونى مساء أمس الجمعة عدة مواقع عسكرية سورية، في ريفي محافظتي دمشق والسويداء (جنوب سوريا)، بحسب ما ذكر مرصد حقوقي ووسائل إعلام سورية محلية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم بأن انفجارات عنيفة دوت في الريف الجنوبي للسويداء بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في الأجواء.

وأشار المرصد السوري، الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض، إلى أن الغارات استهدفت منطقة تل القليب ومحيط بلدة الكفر، حيث تتواجد ثكنات عسكرية على طريق السويداء.

كما تصاعدت أعمدة الدخان من ثكنة حرش السهوة بعد تعرضها للقصف، في حين استُهدفت منطقتا الفرع 295 والفوج الأول التابع لإدارة الحرب الإلكترونية، وإدارة الوقود قرب نجها في ريف دمشق، وفقا للمرصد السوري.

وأوضح المرصد السوري أن الطيران حلق في أجواء حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا (جنوب سوريا)، حيث اتجه شرقاً، مما أثار حالة من الخوف بين السكان.

من جانبها، أفادت صحيفة (الوطن) السورية على موقعها على موقع (تليغرام) اليوم بأن غارات للكيان استهدفت محيط العاصمة دمشق.

وأضافت الصحيفة أن غارات أيضا استهدفت اليوم مركز البحوث العلمية الزراعية في مصياف بريف حماة (وسط سوريا).

إلى ذلك، سمع مراسل وكالة أنباء (شينخوا) دوي عدة انفجارات في محافظة السويداء، مع تحليق كثيف للطيران في أجواء المدينة استمر لأكثر من نصف ساعة.

وقال شهود عيان في السويداء لمراسل (شينخوا) إن الغارات استهدفت موقعا عسكريا في بلدة الكفر بالريف الجنوبي لمحافظة السويداء ومطار خلخلة العسكري على طريق السويداء ـ دمشق، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى.

وعقب سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الـ8 من ديسمبر الجاري، زاد الكيان من غاراته الجوية بشكل كبير على جميع أنحاء سوريا.