محمد الناصر: "الإنتخابات البلدية خطوة جديدة في بناء الديمقراطية التشاركية"
قال رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، "إن الإنتخابات البلدية التي تجرى في مرحلة هامة من تاريخ تونس (الجمهورية الثانية)، تعد خطوة جديدة في بناء الديمقراطية التشاركية".
وأضاف الناصر في تصريح إعلامي إثر أداء واجبه الإنتخابي بالمدرسة الإبتدائية 2 مارس 1934 بضاحية سيدي بوسعيد، أن هذه الإنتخابات البلدية، تنظّم اليوم "على أساس التعددية والتنافس بين القائمات المترشحة، من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين وليس من أجل الحكم".
ولاحظ أن ما يميّز هذه الإنتخابات كذلك هو اعتماد مبدأ التناصف ومشاركة المرأة بكثافة، من خلال الترشح وترِؤس نسبة هامة من القائمات (30 بالمائة)، فضلا عن إقبال الشباب كذلك وترشحه ضمن القائمات الإنتخابية بنسبة تفوق 50 بالمائة.
وفي هذا الصدد ذكر رئيس البرلمان أن "إقبال الشباب يؤكد أن جيلا جديدا بصدد تسلّم المسؤولية في البلديات، في انتظار تحمّلها على المستوى الوطني، مما يبعث على الإطمئنان على مستقبل تونس".